أبدت الجزائر تحفظها عن دعوة جامعة الدول العربية للرئيس السوري بشار الأسد للتنحي عن الحكم، الاثنين، معتبرة أن مسألة تنحيه "أمر سيادي للشعب السوري". وأوردت وكالة الأنباء الجزائرية أن الحكومة الجزائرية اعتبرت مسألة تنحي الرئيس الأسد من الحكم "قرار سيادي للشعب السوري الشقيق لا يندرج ضمن صلاحيات مجلس وزراء الخارجية العرب، الذي اجتمع الأحد في العاصمة القطرية الدوحة". وكان المجلس الوزاري للجامعة العربية وجه في ختام اجتماعه في الدوحة، ليل الأحد، نداء إلى الرئيس السوري بشار الأسد الذي يواجه معارضة مسلحة "للتنحي عن السلطة" على أن تساعد "الجامعة العربية بالخروج الآمن له ولعائلته". كذلك أعلنت بغداد الاثنين رفضها دعوة الدول العربية لتنحي الرئيس السوري، مقابل تأمين خروج آمن له، معتبرة أن هذا الأمر يشكل "تدخلا في سيادة دولة أخرى".