في تطور هو الأول من نوعه, وجه وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعهم الطارئ بالدوحة أمس, نداء إلي الرئيس السوري بشار الأسد للتنحي عن السلطة وأكدوا التزام الجامعة العربية بتوفير الخروج الآمن له ولعائلته حقنا لدماء السوريين وحفاظا علي مقومات الدولة السورية وقد تحفظت كل من الجزائر والعراق ولبنان علي هذا القرار باعتبار أنه لا يندرج ضمن صلاحيات مجلس الجامعة العربية ويبقي, من حيث المبدأ, قرارا سياديا للشعب السوري, تزامن ذلك مع تحذيرات أطلقها بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي من نتائج الصراع السوري وما ينطوي عليه من خطر علي إسرائيل, بما في ذلك وقوع الأسلحة الكيماوية السورية في أيدي جماعة حزب الله., التطورات السورية ص7]