«أقسم بالله العظيم أنا لست عضواً فى جماعة الإخوان.. أحلف لكم بالطلاق» كلمات قالها صفوت حجازى، بعد القبض عليه، متبرئاً من الجماعة وذراعها السياسية، فيما تطارده فى الخلفية هتافاته وخطاباته على منصة رابعة العدوية المسجلة بالصوت والصورة «رجالة مرسى فى كل مكان»، سار على دربه د.سعد الكتاتنى -رئيس حزب الحرية والعدالة- الذى أكد فى تحقيقاته «ليست لى أى علاقة بجماعة الإخوان، وما يصدر عنها، أنا رئيس مجلس الشعب، وعلاقتى بحزب الحرية والعدالة معلنة وواضحة»، وهو ما انتهجه أسامة ياسين وزير الشباب فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى «مليش دعوة باعتصام رابعة العدوية».. الدكتور أحمد عكاشة رئيس الجمعية المصرية للطب النفسى، يؤكد أن قيادات جماعة الإخوان مصابة بمرض «الشيزوفرينيا»، موضحاً بقوله «بداخلهم أكتر من شخصية، فى الأول بيتباهوا بالانضمام للجماعة ودلوقتى بيتبرأوا منها»، ويُشير الخبير النفسى إلى العمل السرى لجماعة الإخوان تحت الأرض منذ بداية نشأتها، ما عدا السنة السابقة التى اعتلت فيها الحكم، متابعاً «هم يسيرون على مذهب ميكيافيللى: الغاية تبرر الوسيلة»، متوقعاً أنه فى خلال الفترة التى أطلق عليها -ذوبان الجماعة- أن يكون الإنكار والكذب والتضليل هو السمة الشائعة فى اعترافاتهم «حلاوة روح مش أكتر».