أفادت مصادر سعودية بإطلاق السلطات السعودية سراح الأمير الوليد بن طلال، ووليد آل إبراهيم أحد أبرز رجال الأعمال الذين أوقفتهم السلطات السعودية في الرابع من نوفمبر 2017، إلى جانب أمراء ومسؤولين ونقلتهم إلى فندق "ريتز كارلتون". وتقول السلطات، إن التوقيفات التي طالت عشرات الأشخاص جاءت في إطار حملة لمكافحة الفساد نفذتها لجنة يرأسها ولي العهد الأمير الشاب محمد بن سلمان، 32 عاما. وفي الأسابيع الماضية، أطلقت السلطات سراح موقوفين آخرين بينهم الأمير متعب بن عبد الله الذي كان يعتبر من المرشحين لتولي العرش، بينما لم يتضح بعد مصير متهمين آخرين في مقدمتهم رجل الأعمال الثري الأمير الوليد بن طلال. ودفع الأمير متعب مليار دولار لقاء الإفراج عنه، حسبما أفاد مصدر مقرب من الحكومة. وفي الخامس من ديسمبر 2017، أعلن النائب العام السعودي سعود المعجب، أن غالبية الموقوفين في الحملة ضد الفساد وافقوا على تسوية أوضاعهم. وكان المعجب قال في وقت سابق، إن أموال الاختلاسات أو الفساد تبلغ ما لا يقل عن 100 مليار دولار. وذكر المعجب، أن الأشخاص الذين لا يوافقون على تسوية أوضاعهم عبر دفع مبالغ مالية ستتم إحالتهم إلى القضاء لمحاكمتهم بتهم تتعلق بالفساد. وفي مؤشر على قرب وصول عملية توقيف هؤلاء في الفندق إلى نهايتها، أعلن "ريتز كارلتون" قبول الحجوزات واستضافة الزبائن ابتداء من 14 فبراير 2018.