"بداية من التاسعة صباحًا وحتى الخامسة مساء"، تتلقي الهيئة الوطنية للانتخابات أوراق الراغبين في الترشح لانتخابات الرئاسة، بداية من اليوم، وفقًا للنموذج الذي أعدته للمرشحين. ووضعت الهيئة عددًا من الشروط، يجب توافرها قبل التقدم لهذا السباق، جاء على رأسها شرطي الجنسية المصرية، وسلامة صحيفة الحالة الجنائية، لكن ما موقف المصريين المقيمين بالخارج الراغبين في اللحاق بسباق الانتخابات الرئاسية؟ ويقول الدكتور فؤاد عبد النبي، الفقيه الدستوري، إن أي مصر مقيم في الخارج تتوافر فيه الشروط، التي أقرتها الهيئة الوطنية للانتخابات، يحق له التقدم بأوراقه والترشح لانتخابات الرئاسة عن طريق القنصيلة المصرية في البلد المقيم بها. ووفقا للمادة 141 من الدستور يحق لأي مواطن مصري، أن يترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، بحسب تصريحات عبدالنبي، ل"الوطن"، تنص المادة على أن يكون المرشح مصريًا من أبوين مصريين، وألا يكون قد حمل، أو أي من والديه أو زوجه جنسية دولة أخرى، وأن يكون متمتعًا بحقوقه المدنية والسياسية، وأن يكون قد أدى الخدمة العسكرية أو أعفي منها قانونًا، ومن يتوافر فيه هذه الشروط يحق له الترشح. وأوضح الفقيه الدستوري، أنه أي مواطن مصري وفقا لقانون مباشرة الحياة السياسية الصادر من الرئيس السابق عدلي منصور، يحق لمن يتوافر فيه شروط السلامة الذهنية والعقلية وسلامة صحيفة الحالة الجنائية الخاصة به أن يترشح لهذا المنصب، بل وتوفر له تسهيلات كثيرة خاصة بهذه الإجراءات. وأكد أنه وفقا للمادة 88 من الدستور، فإنه تلتزم الدولة برعاية مصالح المصريين المقيمين بالخارج، وحمايتهم وكفالة حقوقهم وحرياتهم، وينظم القانون مشاركتهم في الانتخابات والاستفتاءات، بما يتفق والأوضاع الخاصة بهم، دون التقيد في ذلك بأحكام الاقتراع والفرز وإعلان النتائج المقررة بهذا الدستور، مع توفير الضمانات التي تكفل نزاهة عملية الانتخاب أو الاستفتاء وحيادها.