هاجم أعضاء الدعوة السلفية بالإسكندرية، الشيخ فوزي السعيد، شيخ سلفية القاهرة، بعد إدلائه بتصريحات صحفية اتهم فيها الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة، وعدد من أعضاء مجلسها، ب "الخيانة والنفاق" لما وصفه بوقوفهم مع أعداء الإسلام في ثورة 30 يونيو. وقال قيادات الدعوة إنه لا يوجد شيء أو تنظيم اسمه "سلفية القاهرة"، بل يوجد مجلس لإدارة الدعوة السلفية بمحافظة القاهرة، يتبع مجلس الإدارة العام بالإسكندرية تنظيميًا، معتبرين أن الشيخين فوزي معاذ ومحمد عبدالمقصود اللذان يعرفان نفسهما باعتبارهما شيوخ سلفية القاهرة، لا يمثلان إلا نفسيهما، ولا يتحدثان باسم أي مجموعة أو تكتل من أتباع الدعوة السلفية. وأكد الشيخ زين العابدين كامل، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، ضرورة الدفاع عن "برهامي" ونصرته، والرد على ما أُثير حوله من افتراءات، ورد ودحض الشبهات والضلالات التي قد أثيرت حوله. واعتبر أن من يهاجمون "برهامي"، لا يدركون أي شيء عن قواعد فقهية هامة منها اعتبار القدرة والعجز، وتفويت أدنى المصلحتين لتحصيل أعلاهما، وارتكاب أخف المفسدتين لتفويت أشدهما. وقال الشيخ محمد عبدالتواب، القيادي السلفي بغرب الإسكندرية، إن فوزي السعيد، ومحمد عبد المقصود، مختلفان في المنهج ولم يتفقا على شيء سوى دعم محمد مرسي، مشيرًا إلى أن قيادات الدعوة السلفية المعبرين عن أعضائها في القاهرة الكبرى هم الشيوخ أحمد رشدي، والسيد العفاني، وحامد الزيني، وشعبان درويش، نائب رئيس الدعوة بالجيزة.