اعتبر حسن عبدالعظيم، المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية المعارضة في سوريا، أن التدخل العسكري في البلاد سيزيد من الفوضى مما يهدد بتقسيم سوريا. وقال المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية المعارضة في سوريا، في تصريح خاص لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم، إن "التدخل العسكري سيزيد من الفوضى التي ستشجع الجماعات المسلحة على السيطرة على منطقة أو محافظة معينة وتطبيق مشروعها الخاص، وهذا يشكل تهديدًا بتقسيم سوريا، وبدوره يشكل خطرًا على العراق ولبنان والأردن، وحتى دول الجوار الإقليمي". وأعرب المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية المعارضة في سوريا، عن أسفه إزاء تأييد بعض أطراف المعارضة الخارجية الضربة العسكرية على سوريا، قائلًا "إننا اتفقنا على إسقاط النظام بالوسائل السلمية وليست العدوانية". وأضاف المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية المعارضة في سوريا، "أن من يريد الحل العسكري الآن يرفض الحل السياسي في (جنيف 2)، ونحن في هيئة التنسيق الوطنية ومنذ تأسيسها نرفض الاستبداد الداخلي وفي نفس الوقت نرفض العدوان الخارجي بأي شكل من أشكاله".