قالت جبهة "ثوار وحكماء" إن المظاهرات المحدودة التي نظمتها جماعة الإخوان المسلمين أمس كانت بمثابة شهادة وفاة لهذا التنظيم. وأدانت الجبهة، في بيان، أعمال العنف التي انتهجها تنظيم الجماعة ضد رجال الشرطة والجيش والشعب المصري والتي أدت لسقوط بعض القتلى والمصابين. وطالبت جبهة "ثوار وحكماء" حكومة الدكتور حازم الببلاوي بالضرب على يد هؤلاء المخربين، مؤكدة أنه لا تفاوض مع الإرهاب والمضي قدمًا في خارطة الطريق وتطبيق القانون بحزم على كل من تسول له نفس الإضرار بمصالح مصر وأمنها القومي بالداخل والخارج. وصرح خالد يونس، منسق الجبهة، أن "الشعب ومؤسساته من الجيش والشرطة، لقنوا الإخوان درسًا قاسيًا في حب مصر والانتماء لتراب هذا الوطن وإعلاء مصلحته، وأن وقت المصالحة قد مضى ويجب محاسبة المخطئ كل من رجال الجماعة وأعوانهم". وأوضح عبدالمنعم حلاوة، المتحدث باسم الجبهة، أن "العالم شهد على نهاية جماعة الإخوان وتنظيمها، والذي تجسد في خروج أقل من 10 آلاف من أعضاء التنظيم للتظاهر فيما أسموه (جمعة الحسم)، وأن التنظيم السري الإرهابي يلفظ أنفاسه الأخيرة".