قالت مصادر أمنية، بمجمع سجون طرة، إن محمد بديع، المرشد السابق، وعصام سلطان، القيادى بحزب الوسط، استقبلا خالد الأزهرى، وزير القوى العاملة السابق، وجمال العشرى، القيادى ب«الحرية والعدالة»، إثر وصولهما لسجن ملحق المزرعة. وأضافت المصادر أن المتهمين جلسوا معاً أثناء فترة التجول المسموح بها للمساجين، وتبادلوا الحديث لمعرفة الأخبار والتطورات بالخارج، وأن المتهمين ال4 أدوا صلاة الجمعة فى مسجد السجن، وخطب فيهم محمد بديع، لافتاً إلى أن ضابطين من مباحث السجون أديا معهم الصلاة، فيما غاب «البلتاجى». وأوضحت المصادر أن قيادات الإخوان أصيبت بصدمة بعد سماعهم نبأ القبض على محمد البلتاجى، وهو -على حد قولهم- المحرك الرئيسى للحشد. وأوضحت المصادر أن «الأزهرى» و«العشرى» احتجزا داخل زنزانة واحدة، وتسلما الملابس البيضاء الخاصة بالسجن الاحتياطى، وأن فريقاً من النيابة العامة بالجيزة حضر للتحقيق مع «العشرى» فى اتهامه بسرقة جراج والتحريض على العنف والتستر على «البلتاجى»، ونفى العشرى جميع الاتهامات الموجهة إليه. ومن المقرر أن تحقق النيابة العامة ونيابة أمن الدولة، اليوم، مع «الأزهرى»، فى تهمة التستر على «البلتاجى» والانضمام لتنظيم الإخوان. ولفتت المصادر إلى أن القيادات الإخوانية خيرت الشاطر وسعد الكتاتنى وأبوالعلا ماضى، أدوا صلاة الجمعة فى الساحة المخصصة للتريض فى سجن العقرب، وبصحبتهم 3 من ضباط السجن، وقال مصدر إن «البلتاجى» جلس داخل زنزانته ولم يخرج بمحض إرادته، وصلى الظهر 4 ركعات بدلاً من صلاة الجمعة. وقال اللواء مصطفى باز، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، إن الوزارة شددت إجراءاتها الأمنية على السجن، وحذرت كل من يحاول الاقتراب من السجون باتخاذ الإجراءات اللازمة ضده. وأضاف «ننفذ جميع لوائح وقوانين السجن على المساجين بشكل عام دون أى استثناء»، مؤكداً أن صلاة الجمعة لا يمكن فرضها على المساجين أو منعهم منها.