اشتعلت التربيطات الانتخابية داخل النادى الأولمبى مع قرب موعد الانتخابات المقرر لها الثالث من أغسطس المقبل، حيث حرص جميع المرشحين للرئاسة على التواجد داخل النادى بين الأعضاء، وكذلك القيام بجولات خارجية فى الشركات والهيئات لكسب تأييد الأعضاء، ومع اقتراب موعد الانتخابات على رئاسة وعضوية مجلس إدارة النادى اشتعلت المنافسة بين المرشحين الذين سيخوضون تلك الانتخابات والذين بدأوا فى ابتكار واستحداث العديد من وسائل الدعاية من تعليق اللافتات، مروراً برحلات اليوم الواحد إلى الدورات الرمضانية. واستغل المرشحون موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» للدعاية لأنفسهم من خلال تقديم وترويج برامجهم الانتخابية بهدف جذب أكبر عدد من أعضاء الجمعية العمومية من مرتادى مواقع التواصل الاجتماعى. وبدأت حرب استطلاعات الرأى تخترق الجروبات المختلفة للمرشحين تحت عنوان «ترشح من يكون رئيساً للنادى الأولمبى؟» التى أنشأها أعضاء حملات المرشحين لرئاسة النادى أحمد عفيفى وطارق السيد وأحمد السويسى، وشهدت تلك «الجروبات» حرباً شرسة بين مختلف المرشحين، وذلك فور إعلان مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية للقائمة النهائية الخاصة بأسماء المرشحين لرئاسة وعضوية مجلس الإدارة. وشهد النادى، على مدار الأيام القليلة الماضية، تحركات مكثفة من جانب الجبهات الثلاث التى تتنافس على رئاسة النادى، ويأتى أحمد عفيفى، رئيس النادى الحالى، على رأس إحدى الجبهات التى تضم معه إبراهيم الشيخ وأميرة البحر وأمين شعبان، بينما تضم الجبهة الثالثة كلاً من أحمد السويسى والمحامية ماجدة الهلباوى. يأتى ذلك فيما أثار حرص محمود بكر على التواجد خلال الأيام الماضية بين أعضاء النادى لدعم نجله محمد، المرشح على مقعد عضوية مجلس الإدارة، وبدأ «بكر» فى مساندة نجله من خلال حشد أصوات أعضاء الجمعية العمومية ممن لهم حق التصويت فى الانتخابات المقبلة، فيما يسعى المرشحون لرئاسة النادى لاستقطاب واستجداء نجل «بكر» فى محاولة لكسب ود والده فى الانتخابات، خاصة أن بكر «الأب» يلقى قبولاً واحتراماً من جانب الرياضيين وقدامى اللاعبين بالنادى. وفى الوقت نفسه، أصبح «أحمد الكاس» كلمة السر وتميمة الفوز لمن سيسانده من المرشحين خلال الانتخابات المقبلة، خاصة أن «الكاس» يتمتع بشعبية جارفة داخل النادى، لذلك يحاول المرشحون لرئاسة وعضوية مجلس الإدارة «كسب وده» لدعمهم فى الانتخابات، وإن كان لم يحدد موقفه من المرشحين حتى الآن.