أعلن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل، اليوم، إن الولاياتالمتحدة لا تزال تسعى إلى تشكيل "تحالف دولي" للرد على الهجوم المفترض بالسلاح الكيميائي الذي يتهم النظام السوري بشنه في ريف دمشق في 21 الجاري. وقال هيجل، خلال مؤتمر صحفي في مانيلا، إن "نهجنا يقوم على مواصلة العمل على إيجاد تحالف دولي يتحرك بشكل موحد". وقال هيجل إن واشنطن تحترم قرار البرلمان البريطاني الذي رفض ب 285 صوتا مقابل 272 مساء الخميس مذكرة قدمها رئيس الوزراء ديفيد كاميرون تدافع عن مبدأ تدخل عسكري في سوريا. وقال هيجل "إن كل بلد يتحمل مسؤولية اتخاذ قراراته الخاصة"، مضيفا "إننا نواصل التشاور مع البريطانيين كما مع جميع حلفائنا وهذه المشاورات تشمل سبل المضي قدما معا للرد على هذا الهجوم بالأسلحة الكيميائية في سوريا". وسئل عما إذا كان هناك ما يمكن لسوريا القيام به لتفادي تحرك عسكري أمريكي محتمل، فأجاب هيجل أنه لا يسعه التكهن بذلك. وقال "لم أتبلغ بأي تغيير في موقف نظام الأسد حول أي موضوع. إنني أتعامل مع الواقع، مع ما لدينا. لا أطلق تكهنات حول أوضاع افتراضية". وتتهم الإدارة الأمريكية القوات الحكومية السورية بتحمل مسؤولية الهجوم المفترض بالأسلحة الكيميائية الذي وقع في ريف دمشق في 21 أغسطس وأسفر عن مئات القتلى بحسب المعارضة.