من بن لادن للبلتاجى.. الإرهاب حصرياً على «الجزيرة»

خبير إعلامى: الإخوان لا يستغلون «الجزيرة».. العكس هو الصحيح

منذ انطلاقها فى 1 نوفمبر 1996، والسياسة التحريرية ل«الجزيرة» لم تتغير، سجلت القناة أفضل انفراداتها -ولا تزال- حين تخصصت حصرياً فى نشر رسائل وفيديوهات زعماء القاعدة، حتى بعد القضاء على زعيم القاعدة أسامة بن لادن، واصلت القناة انفراداتها المسجلة، لكن بزعماء آخرين للإرهاب من مصر، مثل ظهور القياديين الإخوانيين محمد البلتاجى وعصام العريان -الهاربين منذ أحداث فض الاعتصام- للتحريض تارة، وللهجوم على الجيش تارة أخرى من منبر «الجزيرة» يشير أداء الإخوان و«الجزيرة» إلى ثمة علاقة تربط الطرفين، منذ انحياز القناة لتغطية اعتصامى الإخوان فى رابعة والنهضة، وصولاً إلى استغلالهم شاشتها منبراً لبث هجومهم على قيادات الجيش، د. ياسر عبدالعزيز -أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة- يؤكد أن العكس هو ما يحدث «الإخوان لا يستغلون القناة، لكن الجزيرة هى التى تستغل الإخوان من أجل زيادة نسب المشاهدة». انفرادات الجزيرة بتسجيلات الإرهابيين، من قيادات القاعدة إلى قيادات الإخوان -حسب تصنيف الأمن لهم- فتح المجال بين متابعيها للسؤال: «الجزيرة تنفرد لأنهم مهنيون وصحفيون أكفاء، أم لأنهم جزء من الحدث الذى ينقلونه بدعمهم له ومساندتهم إياه؟» فقد اكتسبت القناة اهتماماً عالمياً فى أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001 حينما كانت الوحيدة التى تغطى الحرب على أفغانستان على الهواء مباشرة من مكتبها هناك، يحلل «عبدالعزيز» أداء القناة «مشروع بدون أرباح ده معناه إنهم ليسوا موضوعيين.