نشرت "الوقائع المصرية"، ملحق "الجريدة الرسمية"، في عددها الصادر صباح اليوم، قرار الدكتور خالد العناني وزير الآثار، بتسجيل مسجد عباس حلمي الثاني في شارع محمد علي، في عداد الآثار الإسلامية والقبطية. وقال الدكتور مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في المذكرة الإيضاحية باعتبار المسجد "أثر"، إن اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية، وافقت على تسجيل المسجد كأثر في جلستها بتاريخ 23 أكتوبر 2014. وأضاف أمين، أن الخديوي عباس حلمي الثاني أنشأ المسجد بتاريخ 1893 ميلاديا، أي منذ 124 عاما تقريبا، مع إشارة مصادر تاريخية لأن الخديوي كلف علي باشا مبارك، بوضع التصميم الهندسي للمسجد، موضحا أن المسجد شُيد على نسق المدارس المملوكية الجركسية. وأوضح أمين المجلس الأعلى للآثار، أن المادة الأولى من قانون حماية الآثار، ينص على أنه يعد أثرا كل عقار توفرات فيه أن يكون نتاج للحضارة المصرية أو الحضارات المتعاقبة، أو نتاج للفنون أو العلوم أو الآداب أو الأديان على أرض مصر منذ عصور ما قبل التاريخ، وحتى ما قبل 100 عام. ويشترط القانون في الأثر، أن يكون ذا قيمة أثرية أو فنية أو أهمية تاريخية، باعتباره مظهرا من مظاهر الحضارة المصرية، أو غيرها من الحضارات الأخرى التي نشأت على أرض مصر، وأن يكون الأثر أنتج أو نشأ على أرض مصر أو له صلة تاريخية بها.