شهر رمضان المعظم .. يتخلص فيه المؤمنون من ذنوبهم وتتطهر النفوس، يواكب ذلك دائما عزم الكثيرين على الإقلاع عن العادات السيئة، ويعد مثلا اختبارا حقيقيا لإرادة المدخن، حيث يقل إجباريا عن التدخين لمدة لا تقل عن 13 ساعة، لذا يجب على المدخن الاستفادة من ذلك واتخاذ القرار من بداية الشهر بالتوقف التام عن التدخين. يقول الدكتور عصام المغازي، أستاذ الأمراض الصدرية، إن الصيام يعمل على تحرر الجهاز العصبي تدريجيا من إدمان أي عنصر ومنه النيكوتين وبالتالي فهناك استعداد جسماني للتخلص من إدمان تلك العادة. ويضيف الغرياني، أن الصيام يساعد الجسم على التخلص من السموم بشكل تلقائي وهو يعنى تخلص الجسم من النيكوتين المترسب في الجسم والتخلص من الأضرار السابقة للتدخين بشكل تدريجي. ويوضح الغرياني، أنه مع زيادة الروحانيات والعبادات يفرز الجسم مادة الأندروفين التي تقلل من حاجة الجسم للنيكوتين وتقلل أيضا من أعراض الانسحاب التي قد يعترض لها الشخص في أول 3 أسابيع من إقلاعه عن التدخين، وتشمل أعراض الانسحاب الشعور بصداع وآلام بسيطة في الجسم. هناك أربع خطوات للإقلاع عن التدخين وهي: اتخاذ القرار من أول يوم فى رمضان بالتوقف التام والنهائي عن تلك العادة. التقرب إلى الله فى هذا الشهر الكريم والبعد التام عن أماكن المدخنين. الاستعانة ببعض الخطط البديلة عن التدخين، كالقيام بتمارين التنفس العميق وتمارين الاسترخاء، وعند الشعور برغبة ملحة للتدخين عليك تغير المكان فورا والحصول على حمام دافئ أو تناول بعض الفاكهة أو اللبان والنعناع أو استنشاق بعض العطور. الإكثار من تناول الخضروات والفاكهة والعصائر. النوم لفترات طويلة في أول أيام الابتعاد عن التدخين. الابتعاد عن المنبهات كالشاي والقهوة.