سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انتخابات الرئاسة تبدأ اليوم فى الخارج.. ومخاوف من التزوير «النور» و«البناء» يساندان «أبوالفتوح».. ورجال «موسى» ينتشرون فى السفارات.. و«حمدين» ينشط على الإنترنت
تواجه انتخابات الرئاسة، التى تنطلق صباح اليوم، فى جميع السفارات بالخارج، مصيراً غامضاً، فى ظل غياب الإشراف القضائى عليها، مما يفتح الطريق أمام شبهات تزويرها، فيما بدأت الأحزاب والحملات الانتخابية الدعاية لمرشحيها وإرسال مندوبين عنهم إلى السفارات والقنصليات. وقال أمير سالم، الناشط الحقوقى، إنه لا يوجد نظام للإشراف القضائى على العملية الانتخابية فى الخارج، مما يفتح الطريق أمام شبهات التزوير، لأن الأمور متروكة لموظفى السفارات، وبينهم من يميل إلى تيار أو شخص بعينه. وحمل سالم، المجلس العسكرى واللجنة العليا، المسئولية الكاملة عن نتائج الانتخابات فى الخارج، مطالباً المصريين فى الخارج بمراقبة عمليات الاقتراع والفرز، ومنع حدوث أى تزوير فى الانتخابات. وطالب جمال عيد، الناشط الحقوقى ومدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، بتوعية المصريين للحفاظ على العملية الانتخابية، والإبلاغ فوراً عن أى شبهة تزوير أثناء الاقتراع أو الفرز. فى المقابل أكد الدكتور شوقى السيد، أستاذ القانون الدستورى بجامعة القاهرة، أن الانتخابات الرئاسية فى الخارج سليمة 100%، وموقفها القانونى لا مشكلة فيه، ووصف تشكيك بعض المنظمات الحقوقية فى دستورية الانتخابات بأنها «مخاوف تفزيعية» لا أساس لها من الصحة. وأضاف: «تخوفاتى الحقيقية فيما يخص العملية الانتخابية، من احتمال وجود مواقف سلبية لوزارة الخارجية، تحول دون القيام بدورها من حيث التوعية القانونية للناخبين بمواقف المرشحين، وغيرها من الأمور التى يمكن أن تتخاذل عنها الوزارة». وقال الدكتور محمد محسوب، عميد كلية الحقوق جامعة المنوفية، إنه لا مخاوف دستورية من إجراءات العملية الانتخابية فى الخارج، بعد أن صدر مرسوم بتعديل الإعلان الدستورى فى نوفمبر الماضى، قبل انتخابات مجلسى الشعب والشورى، بأن يختص السفراء وقناصل السفارات بعملية الإشراف القضائى على الانتخابات، ومتابعة الفرز، مطالباً بعدم التشكيك فى الانتخابات برمتها، وأن بث هذه الأخبار يضر بالعملية الانتخابية. من جهة أخرى كشف نادر بكار، المتحدث الرسمى لحزب النور، عن وجود خطة لدعم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح مرشح الرئاسة، وتغطية عمليات التصويت فى الخارج بالسفارات والقنصليات بالتعاون مع حملة المرشح، من خلال توفير مندوبين من أعضاء الحزب المغتربين، لمتابعة عمليات الاقتراع والفرز فى البلاد التى يقيمون فيها. وأوضح أن المندوبين يحملون توكيلات رسمية من «أبوالفتوح»، لافتاً إلى أن الحزب يقوم بحملات توعية بأهمية المشاركة فى الانتخابات. ووجهت الجماعة الإسلامية، وحزبها «البناء والتنمية»، دعوة لأبنائها ومحبيها فى الخارج بالتصويت للدكتور «أبوالفتوح». وقال علاء أبوالنصر أمين عام «البناء والتنمية»: «سندعمه بكل الطرق الممكنة، وأرسلنا مندوبين لتغطية عمليات التصويت بالسفارات والقنصليات، وقمنا بتدشين حملة إعلامية بالخارج توضح برنامجه الانتخابى، وأسباب توافق الجماعة الإسلامية وحزبها عليه. وقال خالد سعيد، المتحدث الرسمى للجبهة السلفية، إن الجبهة ستدعم الدكتور محمد مرسى مرشح الإخوان للرئاسة، فى الخارج والداخل، وسينظم المغتربون التابعون لها فى كل الدول حملات دعائية لحشد المصريين، للتصويت لصالحه، دون أن يكون لها مندوبون يحضرون الاقتراع والفرز، لأن حزب «الحرية والعدالة» له من القواعد بالخارج ما يمكنه من تغطية جميع السفارات والقنصليات. وقال محمد موسى، المستشار الإعلامى لحملة عمرو موسى، إن هناك مندوبين من الحملة فى جميع السفارات المصرية التى تشهد اليوم بداية الانتخابات، لافتاً إلى أنهم يقومون بتوعية المواطنين المصريين، وإرشادهم إلى الطرق الصحيحة الواجب اتباعها للتصويت، كما عقدوا لقاءات فى الخارج لعرض البرنامج الانتخابى لعمرو موسى. وقال أحمد فوزى، مسئول حملة خالد على المرشح الرئاسى: «نسعى مع بدء إجراءات التصويت للمصريين فى الخارج إلى التواصل مع اللجنة العليا للانتخابات للحصول على موافقات لبعض المصريين فى الخارج ليكونوا مندوبين عن حملة خالد فى القنصليات والسفارات خلال عمليات الاقتراع والفرز، بجانب منظمات المجتمع المدنى الدولية المشاركة. وكشف شادى التوارجى، عضو حملة دعم حمدين صباحى، عن وجود نشاط دعائى مكثف على الإنترنت و«فيس بوك» لحملة دعم حمدين فى أوروبا، ودول الخليج، بالتزامن مع بدء التصويت.