سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الإخوان» يطلبون تطمينات من الجيش و«طوسون»: الأسبوع المقبل يحمل انفراجة فشل لقاءات «النور» بالقوى المدنية لتفعيل مبادرة «بهاء الدين».. و«مخيون» ل«المسلمانى»: المصالحة واجبة
كشف القيادى الإخوانى محمد طوسون، عن أن الأسبوع المقبل سيحمل بداية لانفراجة حقيقية بين القوات المسلحة والإخوان، وقال إن اللقاءات والتشاورات مستمرة بين عدد من القوى السياسية والإخوان للاتفاق على مبادرة للخروج من الأزمة الراهنة، وتجرى دراستها الآن من قبل المؤسسة العسكرية والحكومة، مضيفاً: «نحتاج من الجيش لتطمينات حقيقية لبدء عملية التفاوض السياسى والمصالحة». وأضاف طوسون ل«الوطن»: سيحدث ذلك، إذا وافق الجيش على مطالبنا التى تتمثل فى الإفراج عن القيادات المحتجزة دون سند قانونى، والتأكيد على عدم إقصاء الإخوان من المشهد السياسى وسرعة إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية. فى سياق متصل، كشفت مصادر بحزب النور عن فشل لقائهم بالقوى المدنية لتفعيل مبادرة الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس مجلس الوزراء، لإجراء مصالحة وطنية وحل الأزمة السياسية الحالية. من جهة أخرى، قال الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب إن لقاء النور وأحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، كان لبحث الخريطة السياسية ومستقبلها، وأنهم ناقشوا الدستور وتعديلات مواد الهوية الإسلامية، مشدداً على ضرورة المصالحة الوطنية للحيلولة دون وقوع حرب أهلية. وأضاف فى مؤتمر صحفى بمقر النور، أمس: يجب ألا يكون هناك إقصاء، ومن أخطأ يُحاسب ومن أجرم يُحاكم، ومن لم يرتكب عنفاً علينا استيعابه، مشدداً على وطنية وتماسك القوات المسلحة وإن الدعوة إلى تفكيكها خيانة. وطالب رئيس «النور» بعدم استغلال العنف مع المتظاهرين من قبل قوات الأمن والتزام المتظاهرين بالسلمية، كذلك وقف حملات الاعتقالات، ووقف الخطاب الإعلامى التحريضى، فضلاً عن تكوين لجنة تقصى حقائق تتكون من شخصيات عامة بالتوافق مع القوى السياسية للتحقيق فى الحوادث الأخيرة مثل الحرس الجمهورى والمنصة وفض الاعتصامات وسجن أبوزعبل. من جانبه، قال أحمد المسلمانى، إن الرئاسة تقدر دور حزب النور فى ثورة 30 يونيو، نافياً ما تردد بشأن «محاربة الرئاسة للدين»، قائلاً: «الإسلام لم يدخل مصر مع محمد مرسى ولن يرحل معه، وإن البعض يستهدف إنهاك مصر على نحو منظم وموظف».