أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الموسوي أن خلاص سوريا يكون بالمبادرات الشجاعة الحرة بين قيادييها ووضع حد للنزاع الدموي الذي لن يوصل إلا إلى المزيد من الدماء والدمار. وأعرب عضو كتلة الوفاء للمقاومة في لقاء سياسي في بعلبك منطقة البقاع شرقي لبنان، عن القلق إزاء النوايا العدوانية الأمريكيةالغربية التي تستهدف سوريا، شعبًا وجيشًا ودورًا رائدًا في الدفاع عن سيادة الأمة ومصالحها. وقال إن المستجير بأمريكا وشركائها كالمستجير من الرمضاء بالنار، مشيرًا إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية هي مدمرة الشعوب بالنووي والكيميائي والعنقودي والنابالم من اليابان إلى فيتنام وإفريقيا ويوغوسلافيا وأفغانستان إلى بلاد العرب، مضيفًا أنها لم تخلف وراءها إلا الفوضى الحارقة لوحدة البشر وآمالهم ومستقبل أجيالهم، وألا هم لأمريكا سوى سرقة الثروات وتأمين هيمنة الكيان الصهيوني. وأضاف "لذا نناشد أبناء أمتنا جميعا أنه كما اتحد أهل الباطل المعتدون وعملاؤهم من أجل تمزيقنا واحتلال أرضنا يجب على العقلاء الشرفاء في سوريا وعلى مدى ساحات الأمة أن يحملوا مسؤولياتهم بقوة ويوحدوا صفوفهم ويثقوا ببعضهم ويردموا الهوة العميقة التي حفرتها بروتوكولات صهيون بينهم مشيرا إلى أن الأخ والرحم مهما قسى وجار يبقى الأرحم والأكثر حرصا على الدم والقيم والوطن والمصير من كل الذئاب التي تتزيا بزي الحملان الوديعة البريئة.