قالت مصادر مطلعة على التحقيقات فى واقعة الهجوم الإرهابى على قسم كرداسة والذى راح ضحيته 13 ضابطاً ومجنداً أن نيابة شمال الجيزة الكلية انتهت من سماع أقوال أسر المجنى عليهم، الذين أكدوا أنهم عرفوا الخبر عن طريق وسائل الإعلام، واتهموا الإخوان فى التحقيقات التى جرت بإشراف المستشار محمد عبدالقادر حمزة المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، وأضافت المصادر أن النيابة انتهت أيضاً من سماع أقوال الشهود وهم 5 ضباط و33 مجنداً من المصابين والناجين من المذبحة، وجاءت أقوالهم أن ملحتين ومسجلين خطر وجماعات إسلامية كانت تحمل أعلام «القاعدة» هم من ارتكبوا المجزرة وفجروا القسم ب«آر بى جى»، وأوضحت المصادر أن النيابة استعجلت تقارير الطب الشرعى النهائى حول جثث الضحايا، كما أخطرت ضباط المباحث بعمل تحريات نهائى حول الواقعة. وأضافت المصادر أن المتورطين جماعات إسلامية ومسجلون وأعضاء من جماعة الإخوان وتتراوح أعدادهم ما بين 100 إلى 150 متهماً، وشرحت المصادر أنه خلال الساعات القليلة المقبلة سوف تنطلق قوات الشرطة إلى كرداسة للقبض على المتورطين فى الأحداث بعد أن تم تحديدهم وأنواع الأسلحة المستخدمة فى الواقعة من خلال مقاطع الفيديو. ولفتت المصادر أن ضباط المباحث بالجيزة والأمن الوطنى والأمن العام وقوات الأمن المركزى والعمليات الخاصة على وشك الانتهاء من خطة اقتحام كرداسة، ويقود الحملة اللواء كمال الدالى مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة واللواء محمد الشرقاوى مدير الإدارة العامة للمباحث ومحمود فاروق مدير المباحث الجنائية، للقبض على المتورطين فى واقعة اقتحام المركز وسحل وقتل 11 ضابطاً وفرد أمن بينهم مأمور المركز ونائبه، كما تدرس الأجهزة الأمنية ملاحقة المتهمين الهاربين عقب ارتكاب المجزرة إلى جبال منطقة أبورواش التابعة لمدينة ومركز كرداسة، وكانت تحريات المباحث والأمن الوطنى توصلت إلى هوية المتورطين فى الحادث وتبين أنهم 100 شخص من الجماعات الإسلامية والإخوان المسلمين يترأسهم شخص صدر له قرار عفو رئاسى من الدكتور محمد مرسى قبل عزله.