أعلن التيار الصدري وكتلة الأحرار المنضوية في التحالف الوطني العراقي، رفضهما لأي تدخل أمريكي عسكري في الشأن السوري، وفيما أشارا إلى أن الاعتداء على سوريا يعد بداية للسيطرة على المنطقة بأكملها، داعيا الشعب العراقي للتظاهر ضده. وقال عضو مكتب زعيم التيار الصدري في محافظة النجف، عبد الكريم منفي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، إن التيار الصدري يرفض رفضا قاطعا أي اعتداء عسكري على سوريا من قبل القوى الغربية وخصوصا الولاياتالمتحدة التي تمثل رأس الطغيان والاستبداد في العالم، مستنكرا هذا التدخل الذي يتنافى مع الأسس والقوانين الشرعية والدولية ويعد انتهاكا صارخا لسيادة الدولة وكرامة الشعب السوري. ودعا منفي أبناء الشعب العراقي إلى الخروج في تظاهرات سلمية منظمة لرفض وقوع هذا الاعتداء، مؤكدا حق الشعب السوري في نيل حريته وكرامته وحقوقه الشرعية الوطنية والعيش بسلام وأمان في ظل حكومة وطنية منتخبة من الشعب. كما دعا أبناء الشعب السوري بجميع طوائفه وقومياته واتجاهاته إلى الوقوف في وجه المحتل الأجنبي والتكاتف والوحدة أمام هذه الكارثة التي تحاك ضد بلدهم، وأن ينظروا إلى الآثار المدمرة التي ارتكبها الاحتلال والتدخل الأجنبي في العراق. ومن جانبه، وصف النائب عن كتلة الأحرار المنضوية في التحالف الوطني العراقي، حسين الشريفي، توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا، بالأمر المستهجن والمرفوض، مشيرا إلى أن الاعتداء على سوريا هو بداية للسيطرة على المنطقة بأكملها، مضيفا أن كتلة الأحرار ترفض التدخل العسكري في الشأن السوري، مشيرا إلى أن الاعتداء الأمريكي هو بداية احتلال لسوريا العربية والسيطرة على المنطقة لإضعافها وحماية إسرائيل من وراء ذلك.