نجح تحالف شباب الإخوان، المنشق عن التنظيم، فى جمع 10 آلاف توقيع بينها 7 آلاف من داخل الإخوان، لتدشين حزب بديل ل«الحرية والعدالة»، باسم «شباب من أجل مصر»، تحت التأسيس، وأشار التحالف إلى أن هناك مفاوضات مع الدكتور كمال الهلباوى، القيادى الإخوانى المنشق، لترشيحه لرئاسة الحزب، فيما اتهم «الحرية والعدالة» الحزب الجديد بالعمالة لأمن الدولة لتفكيك التنظيم. وقال عمرو عمارة، منسق تحالف شباب الإخوان المعارض لقيادات الإخوان، إن رؤية حزب «شباب من أجل مصر» تحت التأسيس، تتلخص فى عدد من النقاط بينها فصل الدين عن الحياة السياسية وعدم استغلاله فى أمور السياسة نهائياً لتفادى أخطاء الأحزاب الإسلامية، فضلاً عن استبدال أسلوب التظاهر الدائم بالشارع لانتقاد سياسات الحكومة بالاحتكاك بها بشكل مباشر وتقديم الحلول الفورية لها. وأضاف عمارة ل«الوطن» أن الحزب ينظر إلى القوات المسلحة على اعتبارها الحامى الأمين للشعب المصرى والضامن لتنفيذ «خارطة الطريق» وتحقيق المسار الديمقراطى، لذلك فيجب الحفاظ على هيبتها والنظر إليها كخط أحمر لا يجب إهانته أو تخطيه، مشيراً إلى أن الجيش يجب أن يكون دائماً الحامى لمكتسبات الثورة. وأوضح عمارة أن الحزب استطاع جمع 10 آلاف توقيع من المحافظات خلال الأيام القليلة الماضية، بينها نحو 7 آلاف توقيع من داخل تنظيم الإخوان، ونوّه إلى أن مؤسسى الحزب يتواصلون مع الدكتور كمال الهلباوى، القيادى الإخوانى المنشق، لإقناعه بالترشح لرئاسة الحزب. من جانبه، قال محمد السيسى، القيادى بحزب الحرية والعدالة، فى تصريحات ل«الوطن»، إن الحزب الجديد الذى يعكف تحالف شباب الإخوان على تدشينه مجرد محاولات يائسة من جانب أمن الدولة لتفكيك وضرب تنظيم الإخوان من الداخل وخلق تنظيم مواز يستطيع التفاوض معه لإدخاله العملية السياسية، نافياً وجود أى انشقاقات داخلية داخل الحرية والعدالة.