قال محمود عبدالجليل، القيادى العمالى بشركة غزل المحلة، إن عمال الشركة، البالغ عددهم 25 ألف عامل، بدأوا إضراباً شاملاً عن العمل صباح اليوم، واعتصموا داخل العنابر أمام الماكينات فى الشركة احتجاجاً على عدم التزام إدارة الشركة برئاسة المهندس إبراهيم بدير بالاتفاق الذى أبرموه معهم قبل عيد الفطر المبارك برعاية الحاكم العسكرى، وتضمّن التزام إدارة الشركة بصرف منحة رمضان وعيد الفطر بقيمة 3 أشهر، على دفعتين بقيمة 45 يوماً فى الدفعة الدفعة الأولى قبل العيد وجرى صرفها بالفعل، فى حين لم تصرف الإدارة الدفعة الثانية التى تتضمن ال45 يوماً المتبقية عقب انتهاء إجازة العيد. وكان عمال غزل المحلة أضربوا عن العمل فى وقفة عيد الفطر ودخلوا فى اعتصام مفتوح وأوقفوا العمل فى الشركة للمطالبة بصرف منحتى رمضان وعيد الفطر، وقالوا إن قدرتهم على الصبر والاحتمال تلاشت فى ظل الظروف المعيشية الصعبة خصوصاً مع حلول العيد واقتراب دخول المدارس، ثم حدثت انفراجة بعد تدخل الجيش لحل الأزمة وصرفوا 45 يوماً فى العيد، وتعهدت إدارة الشركة فى حضور الحاكم العسكرى بصرف باقى المنحة وقدرها 45 يوماً بعد إجازة العيد، وهو ما لم يحدث حتى الآن وتسبب فى اشتعال الأزمة من جديد. وأضاف عبدالجليل ل«الوطن» إن العمال اضطروا إلى الإضراب الشامل عن العمل والاعتصام داخل الشركة بعد أن تنصّل الحاكم العسكرى من المسئولية، وقال إن الجيش ليس طرفاً فى المشكلة لأنه ليس المسئول عن حكم البلاد، حسب عبدالجليل.