ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تنشئ محطة رادارات مضادة للصواريخ في موقع سري في قطر، وأنها تعتزم إجراء مناورة ضخمة لإزالة الألغام في الخليج العربي. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين كبار في الإدارة قولهم إن العمليات تأتي استعدادا لاحتمال حدوث تصعيد في العلاقات مع إيران. وأضاف المسؤولون إن منظومة الرادار "تكمل العمود الفقري للمنظومة الدفاعية الصاروخية، التي تهدف لحماية مصالح الولاياتالمتحدة وحلفائها، من بينها إسرائيل ودول أوروبا". وبحسب التقرير، تعكس ممارسات البنتاجون مخاوف من تصاعد حالة التوتر القائمة بين الغرب وإيران، مع بدء تطبيق العقوبات الاقتصادية ضد طهران. ومع أن المسؤولين الأمريكيين وصفوا وضع منظومة الرادار والمناورة بأنها خطوات دفاعية، لكن المتوقع أن يعتبرها الإيرانيون خطوات استفزازية، وذلك في ضوء تحذيرات إيرانية سابقة بغلق مضيق هرمز وتدمير القواعد العسكرية الأمريكية في الخليج في حالة تعرض إيران لأي هجوم.