سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قوى ثورية تأييداً لما نشرته «الوطن»: رفضنا وساطة من شخصيات عامة لدعم «شفيق» اتحاد شباب الثورة: الوساطات تضمنت إغراءات حول مناصب تنفيذية ثم تحولت لمضايقات.. و«مصطفى»: سأتخذ الإجراءات القانونية ضد المسئول عن تضمين اسمى
أيد عدد من ممثلى القوى الثورية ما نشرته «الوطن»، أمس، بشأن وجود رموز سياسية أجرت اتصالات بعدد منهم لضمهم إلى حملة الفريق أحمد شفيق الرئاسية، وكشفوا عن توسط بعض هؤلاء مع عدد من الائتلافات والحركات الشبابية تمهيداً لإعلان تأييده فى الأسبوع الأخير قبل انطلاق جولة الإعادة الرئاسية. وقال تامر القاضى، عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة، إن عددا من الشخصيات السياسية المؤيدة لشفيق استطلع آراء بعض القوى الشبابية بشأن إمكانية الجلوس مع الفريق، قبل نحو أسبوع من انطلاق جولة الإعادة الرئاسية، للاتفاق حول تعهدات بعدم الملاحقة لأى من القوى الثورية المتوجسة من انتخابه رئيساً، ونقل عن هذه الشخصيات قولها لهم: «إن حكم شفيق أفضل من فاشية الإخوان»، وأكد أن الوساطات تضمنت إغراءات حول مناصب تنفيذية للقيادات الشبابية أو تعيينهم كمستشارين للرئيس. وشدد على أن العرض قوبل بالرفض، وإيصال رسالة للوسطاء بأن أغلب القوى الشبابية ستمتنع عن الانتخابات فى الجولة الثانية لعدم اقتناعها بأى من الطرفين، وقال: إن المغازلات تحولت لمضايقات، وجرى التنبيه على عدد من الصحفيين داخل المؤسسات الصحفية القومية بعدم نشر أى بيانات صحفية للقوى الثورية المعارضة لشفيق فى الأسبوع الأخير قبل جولة الإعادة كعقاب لنا على عدم تأييده. وكشف محمد عطية، منسق عام ائتلاف «ثوار مصر»، عن وجود عدد ممن سماهم «منتحلى القوى الثورية الزائفة»، جلسوا مع شفيق، وأوهموه بأنهم يستطيعون استقطاب القوى الثورية لصفوفه، وهو ما ظهر من خلال أحاديث بعض الشخصيات العامة التى نصحت الفريق بالحصول على تأييد بعض الشخصيات المفضلة لدى القوى الثورية كنوع من المغازلة للقوى الشبابية. وأشار إلى أن التسريبات التى ظهرت قبل بداية الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة بشأن تولى عبدالله كمال «العقل المدبر لعمليات الفوضى السياسية بعد الثورة»، حسب وصفه، لمهام الحملة الإعلامية لشفيق كان صحيحاً، وأوضح أن الخطاب الذى وصل للصحفيين المعنيين بتغطية الحملة كان مذيلاً بتوقيعه، مما يؤكد أن خطابات الفريق الواهية حول المشاركة والوفاق كانت من الكلمات المستهلكة لعبدالله كمال التى طالما وضعها داخل خطابات جمال مبارك خلال رحلاته إلى المحافظات عام 2010 تمهيداً لمسرحية «التوريث». وأضاف أن ورود أسماء بعض الشخصيات العامة ضمن مؤيدى شفيق، يوحى بوجود اختراق كبير منهم لصفوف الثورة، خصوصاً أن معلومات تناثرت فى الأوساط السياسية خلال الفترة الأخيرة حول علاقة ما تربط هذه الأسماء بالفريق، وعليهم الآن أن يتحدثوا صراحة، هل كانوا حقيقة من مؤيديه أم لا. بدوره، رفض الدكتور عبدالجليل مصطفى، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، التعليق على ورود اسمه ضمن الشخصيات المؤيدة لشفيق، وأكد أنه سيتخذ الإجراءات القانونية التى ستحفظ له حقه حول الجهة المسئولة عن تضمين اسمه فى الموضوع.