أوضح محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق، أن الرئيس محمد مرسي "تعجل المعركة السياسية بتصديقه على قانون معايير الجمعية التأسيسية للدستور، وقراراته جميعا تصب في مصلحة حزبه وجماعة الإخوان المسلمين". وأضاف أبو حامد، خلال لقائه بالإعلامي معتز الدمرداش في برنامجه "مصر الجديدة" على قناة الحياة، أن الإخوان المسلمين "لم يترفعوا عن المشاركة في الجمعية التأسيسية للدستور كما يزعمون، حيث إن أحد أعضائها صرّح بأنهم لن يقبلوا بأقل من 51 %"، مؤكدا أن "62% من أعضاء تأسيسية الدستور ينتمون لحزبي الحرية والعدالة والنور فقط". ويرى أبو حامد أن المشكلة "تكمن في أن القوى السياسية قد تقدم أطروحات تتعلق بالهوية والحريات، وبالتالي تواجه مشكلة مع أصحاب التيارات الدينية". وأكد أبو حامد توافر نية "التكويش" لدى حزب الحرية والعدالة، والتي أصبح ينتهجها، مستشهدا بالجوانب العملية التي أثبتت ذلك من خلال البرلمان واللجنة التأسيسية والنقابات، إضافة إلى أن الفكرة "سوف تتضح أكثر مستقبلا من خلال تشكيل الحكومة في الأيام المقبلة".