أعدت وزارة الزراعة تقريراً عن حالة حديقة الأورمان، أكدت فيه خسارتها لعدد من الأشجار والنخيل النادرة، والمقتنيات الأثرية بمتحف المعشبة بحديقة الأورمان، خلال اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى بالحديقة منذ 30 يونيو الماضى، وأن مؤيدى «مرسى» دمروا 10 آلاف عينة مجففة وأشجاراً نادرة ومقتنيات أثرية فى الحديقة. وقال الدكتور عمرو ربيع، رئيس قطاع التشجير بوزارة الزراعة إن الحديقة فقدت الكثير من الأشجار النادرة والمعمرة، وأهمها أشجار البامبو التى استخدمها أنصار المعزول فى صنع الخيام والاشتباكات، كما فقدت أشجار المخروطيات وأشجار نخيل يزيد عمرها على 50 عاماً، كما تم تدمير وسرقة جميع أنواع الصباريات التى تم زراعتها منذ عشرات السنوات، وتعد قيمة لا تقدر بثمن. من جانبها، قالت المهندسة تريزا لبيب، استشارى حديقة الأورمان إن خسائر الحديقة لا تقل عن 500 ألف جنيه، حيث تم حرق أشجار معمرة نادرة خلال فض الاعتصام و20 فدان «نجيلة»، تحتاج إلى 150 ألف جنيه لإعادة زراعتها مرة أخرى، بالإضافة إلى خسائر متحف «المعشبة» الذى تم تدميره، بما يحويه من قطع أثرية نادرة كانت توجد بقصر الملك فاروق وكان مخصصة لحفظ الأعشاب وعرضها للزائرين. وأوضحت «لبيب» أن النباتات المجففة فى متحف المعشبة والتى تم سرقتها وتدميرها، لا يمكن تعويضها، حيث تم جمعها من كافة أنحاء العالم وتقدر بأكثر من 10 آلاف عينة، وتم تعريفها على يد أحد العلماء الأجانب فى الحقبة الملكية لحكم مصر خلال القرن الماضى، مشيرة إلى سرقة 3 أجهزة كمبيوتر ومراوح وشاشات وديب فريزر وباب حديدى، بالإضافة إلى قنوات الرى.
