رصدت كاميرا الفجر اثار تدمير بيت "التعشيبه" داخل حديقة الاورمان والذى يضم مجموعه من النباتات النادرة من عصر الخديوى إسماعيل والملك فاروق حيث قام بلطجية صباح اليوم بالتسلل داخل الحديقة بحثا عن اى متعلقات متبقية من انصار المعزول فتوجهوا فورا الى بيت "التعشيبه" لسرقة ما بداخله من أجهزة كومبيوتر واجهزة عرض سينمائى (بروجيكتور).
فيما قال عمرو ربيع رئيس الإدارية للتشجير والبيئة أن ما تم سرقته من أجهزة كمبيوتر وبرجكتور هى أشياء بسيطة ولكن النباتات النادرة والنماذج الأثرية والكتب أشياء يصعب تعويضها لأن تاريخها يرجع لمئات السنين.
وأضاف أن إهدار النباتات الأثرية أمر محزن لأنها تحمل قيمة تاريخية لما تضمه من عينات نادرة ترجع لعصر الملك فاروق والخديوى إسماعيل ,ولكن من حسن الحظ ان الحديقة تم توثيقها مع مركز توثيق التراث .
وأوضح ربيع أن وزير الزراعة قرر تشكيل لجنة لبحث الآثار السلبية الناتجة عن الإعتصام ووقام اليوم بزيارة الحديقة ,وقام الوزير بإبلاغ المديرية بإرسال قوات مكثفة لتأمين الحديقة
وأكد ربيع أنهم بدأو منذ اليوم جهودهو للعمل على عودة الحديقة لطبيعتها مؤكدا أن النباتات الأثرية المعمرة يصعب تعويضها خلال الفترة الحالية لأنها تحتاج إلى زمن طويل .