عجوزة خواجاية وباعرف إنه يوم الحد لما بتظهر ف المكان باين عليها الطريق من عندنا لهنااااك باين على وشها إن العجوزة ف وقتها كانت حكاية وان العيون كانت بتلمع للحبيب زى المرايا ف كل حد نفس الطقوس تدخل وتقعد وحدها وبعد شوية تنادى ع الجرسون بصوت قلقان.. مرعوش.. . كإنه بيعتذر عن كونه حى لحد دلوقتى يمر الوقت.. . وهى معصبة عينيها بجورنال أجنبى ما بين سطوره النظرة تتنطط زى العيال على سلم البيت الكبير نهار جمعة وبرغم ده نظرتها عادية مابيضحكوش ولا يحزنوا لآخر طبعة م الأخبار وسط العناوين الكبيرة والصور كانت غريبة جواها بيدور على عنوان قديم مكتوب ف ورقة مكرمشة من ضمن أوراقها القديمة ولما ماتلاقيش حاجة تونسها تساوى الصفحة فوق الصفحة بعناية وتطويهم على دنيا ماتعرفهاش وكالعادة تقوم تدفع حساب بيرة ماشربتهاش...