وزير التعليم: 87% من طلاب مصر يتعلمون فى التعليم الرسمى العام و13% فى الخاص    رئيس الوزراء يتابع مع وزير قطاع الأعمال العام عددا من ملفات العمل    الصحة العالمية تكشف عن 2.1 مليون شخص فى غزة يواجهون الجوع القاتل بخلاف القنابل    غياب محمد عواد عن مران الزمالك اليوم بسبب آلام الظهر    برشلونة يضم ماركوس راشفورد على سبيل الإعارة حتى 2026    ضبط واقعة التعدي على طليقته ونجلهما حال تواجدهم بأحد الأندية لتنفيذ حكم رؤية بالإسماعيلية    المفرج عنهم يشكرون الرئيس السيسي على لمّ الشمل    مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: إسرائيل تذبح أهل غزة وعلى العلم التحرك فورا لمنع فظائعها    رئيس "إسكان النواب": تصريحات الرئيس السيسي بشأن الإيجار القديم تؤكد أنه سيصدق على القانون    سلطان عُمان يهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة 23 يوليو    الصين تدعم بقوة عمل اليونسكو    وسط ارتفاع وفيات المجاعة في غزة.. حماس ترد على مقترح وقف إطلاق النار    بالفيديو.. حمزة نمرة يطرح 3 أغنيات من ألبومه الجديد "قرار شخصي"    الحبُ للحبيبِ الأوَّلِ    أحمد سعد يتصدر تريند يوتيوب في مصر والدول العربية بأغاني "بيستهبل"    مدرب خيتافي: كنت أراهن على نجاح إبراهيم عادل في الدوري الإسباني    اقتصادي: الجيش حمى الدولة من الانهيار وبنى أسس التنمية    علي معلول يوقع على عقود انضمامه إلى ناديه الجديد    «أجبرتها على التراجع».. مروحية إيرانية تتصدى لمدمرة أمريكية في المياه الإقليمية    أوكرانيا وروسيا تستعدان لإجراء محادثات سلام في تركيا    الكنيست يوافق على قرار لفرض السيادة الإسرائيلية في الضفة وغور الأردن    البابا تواضروس يستقبل مجموعة خدام من كنيستنا في نيوكاسل    مؤشرات تنسيق الثانوية العامة 2025 علمي.. كليات ومعاهد تقبل مجموع 50% فقط في 2024    خلال استقبال مساعد وزير الصحة.. محافظ أسوان: التأمين الشامل ساهم في تطوير الصروح الطبية    بالأسماء.. رئيس أمناء جامعة بنها الأهلية يُصدر 9 قرارات بتعيين قيادات جامعية جديدة    منهم برج الدلو والحوت.. الأبراج الأكثر حظًا في الحياة العاطفية في شهر أغسطس 2025    متحدث الوزراء يكشف السبب الرئيسي وراء تأجيل احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير    وزير الدفاع يكرم أصحاب الإنجازات الرياضية من أبناء القوات المسلحة (تفاصيل)    ماذا يحدث لجسمك عند تناول السلمون نيئًا؟    القاهرة والرياض تبحثان مستجدات الأوضاع بالبحر الأحمر    بعد تراجع 408.. تعرف على أسعار جميع سيارات بيجو موديل 2026 بمصر    من الارتفاع إلى الهبوط.. قراءة في أداء سهم "بنيان" في ثاني يوم تداول بالبورصة    خادم الحرمين وولى العهد السعودى يهنئان الرئيس السيسى بذكرى ثورة 23 يوليو    فسخ العقود وإنذارات للمتأخرين.. ماذا يحدث في تقنين أراضي أملاك الدولة بقنا؟    خطة استثمارية ب100 مليون دولار.. «البترول» و«دانة غاز» تعلنان نتائج بئر «بيجونيا-2» بإنتاج 9 مليارات قدم    ب2.5 مليون.. افتتاح أعمال رفع كفاءة وحدة الأشعة بمستشفى فاقوس في الشرقية (تفاصيل)    لماذا لا ينخفض ضغط الدم رغم تناول العلاج؟.. 9 أسباب وراء تلك المشكلة    "المطورين العقاريين" تطالب بحوار عاجل بشأن قرار إلغاء تخصيص الأراضي    رضا البحراوي يمازح طلاب الثانوية العامة    الأهلي يترقب انتعاش خزينته ب 5.5 مليون دولار خلال ساعات    وفاة شخصين متأثرين بإصابتهما في حادث تصادم سيارتين بقنا    على شاطئ البحر.. أحدث ظهور للفنانة بشرى والجمهور يعلق    الإفتاء توضح كيفية إتمام الصفوف في صلاة الجماعة    محفظ قرآن بقنا يهدي طالبة ثانوية عامة رحلة عمرة    أمين الفتوى: الشبكة جزء من المهر والأصل أن تعود للخاطب عند فسخ الخطبة    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : كم نتمنى ان نكون مثلكم ?!    أسرة مريم الخامس أدبي تستقبل نتيجتها بالزغاريد في دمياط    ضبط 3695 قضية سرقة كهرباء خلال 24 ساعة    ضبط 30 متهما في قضايا سرقات بالقاهرة    فيريرا يركز على الجوانب الفنية في مران الزمالك الصباحي    بالفيديو.. الأرصاد: موجة شديدة الحرارة تضرب البلاد حتى منتصف الأسبوع المقبل    طريقة عمل المكرونة بالبشاميل، بطريقة المحلات وطعم مميز    الرئيس السيسي: هذا الوطن قادر بأبنائه على تجاوز التحديات والصعاب    البنك الزراعي المصري يبحث تعزيز التعاون مع اتحاد نقابات جنوب إفريقيا    رئيس الوزراء يتفقد موقع إنشاء المحطة النووية بالضبعة    مرتضى منصور لحسن شحاتة: للأسف أنا مسافر ومنعزل عن العالم    دار الإفتاء المصرية توضح حكم تشريح جثة الميت    خلال فترة التدريب.. مندوب نقل أموال ينهب ماكينات ATM بشبرا الخيمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«الوطن» تواصل نشر نص التحقيقات مع مهدى عاكف فى قضية «مجزرة الإرشاد»
«عاكف» للنيابة: «أنا مليش دعوة بالتحريض على قتل المتظاهرين.. روحوا اسألوا الشاطر وبديع وبيومى»
نشر في الوطن يوم 18 - 08 - 2013

فى الحلقة الثانية من نص تحقيقات النيابة مع قيادات «الإخوان» بتهمة قتل المتظاهرين، التى تنفرد «الوطن» بنشرها، ننشر نص أقوال مرشد تنظيم الإخوان السابق محمد مهدى عاكف، والتى تشير قرارات الاتهام فيه إلى أن محمد بديع، المرشد الحالى، ونائبيه، اتفقوا مع المتهمين الثلاثة الآخرين على قتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد عمداً مع سبق الإصرار والترصد بإطلاق الرصاص عليهم من بنادق آليه وخرطوش تنفيذاً لغرض إرهابى. وتشير أقوال «عاكف» -التى ننشرها نصاً- إلى أنه لا علاقة له بمقر تنظيم الإخوان ومطالبته بمحاكمة ضباط الأمن الوطنى الذين أجروا التحريات التى تدينه هو وقيادات التنظيم بقتل المتظاهرين، وقوله للمحقق حين واجهه بالاتهامات: «لا يليق أن تقول لى مثل هذا الكلام، أنا رجل عظيم وميسور»، وقال أيضا: «كنت موجودا عند ابنتى، وإن نجلها أخبرنى أن الضباط يسألون عنى، فتوجهت إلى هناك لمعرفة الأمر، فألقوا القبض علىّ، وأخذونى إلى سجن طرة فى سيارة ترحيلات».
فى الساعة السادسة من مساء يوم 5 يوليو بدأت التحقيقات مع قيادات الإخوان بتهمة قتل متظاهرى المقطم أمام مكتب الإرشاد وبدأت النيابة التحقيق مع محمد مهدى عاكف، مرشد الإخوان السابق، وجاء كالتالى:
اسمى محمد مهدى عثمان عاكف، السن 85، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين السابق ولا أعمل حالياً وأقيم سكناً فى المنطقة الرابعة قطعة 290 بجوار مدرسة أخناتون بالتجمع الخامس قسم القاهرة الجديدة أول ولا أحمل إثبات شخصية.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين فى قتل المجنى عليهم عبدالرحمن كارم محمد وسبعة آخرين والواردة أسماؤهم بكشف المتوفين المرفق بالتحقيقات والشروع فى قتل المجنى عليهم محمد محمد أحمد الجزار وآخرين والواردة أسماؤهم بكشف المصابين المرفق بالتحقيقات بأن اتفقت معهم على وجودهم بالمقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم لحمايته وقتل المجنى عليهم والمتظاهرين السلميين الموجودين أمام المقر مقابل حصولهم على مبالغ مالية ووعدهم بأداء العمرة وحرضتهم على ذلك وساعدتهم على قتل والشروع فى قتل سالفى الذكر بأن أمددتهم بالأسلحة النارية والخرطوش والذخائر والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك والتخطيط لارتكاب الجريمة آنفة البيان فتمت هذه الجريمة بناء على هذا الاتفاق وذلك التحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات وقد وقعت تنفيذاً لغرض إرهابى؟
ج: محصلش الكلام ده وأنا ليس لى أى علاقة بالمقر العام لجماعة الإخوان المسلمين وأنا أنفى كل هذا الكلام.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بحيازة أسلحة نارية «آلى وخرطوش» بواسطة الغير على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: هذا الكلام غير صحيح.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بحيازة، بواسطة الغير، ذخائر مما يُستخدم فى الأسلحة سالفة الذكر على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: هذا الكلام غير صحيح.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بحيازة، بواسطة الغير، مفرقعات وأدوات مما يُستخدم فى الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ من الضرورة الحرفية أو الشخصية؟
ج: هذا الكلام غير صحيح.
س: ما الذى حدث إذن وما هى ظروف ضبطك وإحضارك؟
ج: اللى حصل إنى امبارح كنت فى زيارة عند بنتى وعلمت من نجلى إن فيه مباحث جاية طلعالى فرحت على البيت أشوف فى إيه فلقيتهم أمام منزلى بالتجمع الخامس والضباط طلبوا منى الذهاب معهم لقسم القاهرة الجديدة ورحت معاهم وبعدين جابونى هنا فى السجن بتاع طرة فى عربية ترحيلات.
س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: الكلام ده حصل امبارح 4/7/2013 حوالى الساعة 12 الظهر بمنزلى بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.
س: ما مناسبة وجودك بالزمان والمكان سالفى الذكر؟
ج: أنا كنت فى زيارة لبنتى ولما عرفت إن فيه ضباط مباحث جم لى البيت بتاعى وطالبنّى رحت لهم أشوف عايزنى ليه.
س: من كان برفقتك آنذاك؟
ج: أنا كان معى ابنتى وهى اللى قامت بتوصيلى من بيتها إلى بيتى علشان أشوف الضباط عايزين إيه.
س: ما الذى تلاحظ لك تحديداً آنذاك؟
ج: أنا لما وصلت إلى البيت بتاعى لقيت فيه ضباط مباحث مستنينى ولما سألتهم فيه إيه قالولى إنى مطلوب ضبطى فرحت معاهم قسم القاهرة الجديدة وبعدين جابونى على سجن طرة حوالى الساعة 2٫30 الفجر النهارده 5/7/2013.
ثم بدأ المحقق فى سؤال عاكف عن مسئولية محمد بديع وخيرت الشاطر عن قتل المتظاهرين فقال: «أنا ماليش دعوة بالكلام ده» وطلب سؤالهم هم كالتالى:
س: ما قولك فيما جاء بأقوال أهلية المتوفين وأقوال المصابين حال سؤالهم بمحاضر جمع الاستدلالات من أنه وأثناء وجودهم أمام المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم للتظاهر السلمى والتعبير عن آرائهم المعارضة للنظام فوجئوا بقيام الأشخاص الموجودين بداخل المقر العام يقومون بإطلاق الأعيرة النارية مما ترتب عليه قتل المجنى عليهم الواردة أسماؤهم بكشف المتوفين وعددهم ثمانية أشخاص وإصابة المجنى عليهم الواردة أسماؤهم بكشف المصابين؟
ج: أنا معرفش حاجة عن الموضوع ده وأنا ليس لى أى علاقة بالمقر العام لجماعة الإخوان المسلمين ولا الأحداث التى جرت أمامه.
س: ما قولك فيما جاء بأقوال سالفى الذكر من أن تلك الأعمال قد وقعت بتحريض من كل من المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين المدعو محمد بديع ونائبه المدعو خيرت الشاطر؟
ج: أنا ماليش دعوة بالكلام ده وهم يسألوا فى ذلك.
س: ما قولك فيما قرره المتهم مصطفى عبدالعظيم فهمى درويش بتحقيقات النيابة العامة «تلوناها عليه»؟
ج: أنا معرفش حاجة عن الموضوع ده.
س: ما قولك وقد قرر سالف الذكر بالتحقيقات من قيامه بالتقابل مع أحد أصدقائه المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين والذى اتفق معه على التوجه للمقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم لحمايته يوم 30/6/2013 وبوصوله للمقر تلاحظ له وجود أشخاص كثيرين يرتدون واقيا من الرصاص ويحملون بنادق خرطوش وبنادق آلية؟
ج: أنا معرفش حاجة عن الموضوع ده ولا يليق أن أتهم بهذا الأمر حيث إننى ليس لى علاقة بمقر جماعة الإخوان المسلمين الآن.
س: ما قولك وقد أضاف سالف الذكر أنه وعقب صلاة العصر فوجئ بأشخاص يقومون بالهجوم على المقر حاملين «أسلحة ومولوتوف» ويقومون بإطلاق النيران على المقر الأمر الذى دعا الأشخاص الموجودين داخل المقر لرد ذلك الاعتداء وإطلاق الأعيرة النارية على المتظاهرين، وفى صباح اليوم التالى وعقب نفاد كميات الذخيرة قرروا الخروج من المقر حيث فروا جميعاً إلا أن الأهالى قد قاموا بالإمساك به والتعدى عليه.
ج: أنا ليس لى أى علاقة بهذا الموضوع على الإطلاق.
س: ما قولك وقد أضاف سالف الذكر أيضاً أن عدد الأشخاص الذين كانوا موجودين بداخل المقر حوالى مائتين وثلاثين شخصاً حيث كان يقوم بعملية التنظيم لهم شخص يدعى الدكتور عبدالرحيم، كما وجد معه بالمقر كل من أحمد حسين وطه على وحسن على ولا يعرف أسماءهم كاملة؟
ج: أنا ليس لى أى علاقة بهذا الموضوع.
س: ما علاقتك بالمتهم والأشخاص الذين تم ذكرهم سلفاً؟
ج: أنا معرفش حد من الناس دى.
س: ما قولك فيما جاء بتحريات المباحث المحررة بمعرفة العقيد محمود فاروق إبراهيم «أطلعناه عليها»؟
ج: هذا كلام غير صحيح ولا يليق أن يكتب عنى هذا الكلام.
س: ما قولك وقد شهد سالف الذكر بتحقيقات النيابة العامة أن تحرياته المبدئية توصلت إلى قيامك وكل من المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين المدعو محمد بديع عبدالمجيد ومحمد خيرت عبداللطيف الشاطر والسيد محمود عزت إبراهيم وحسام أبوبكر الصديق الشحات وأحمد محمود أحمد شوشة ومحمود أحمد محمد أبوزيد الزناتى بالتحريض وتسهيل دخول الأشخاص الموجودين داخل المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم ومدهم بالأسلحة النارية والخرطوش والمواد الحارقة والمفرقعات للتعدى على المتظاهرين السلميين الموجودين أمام المقر العام والتحريض على ذلك مما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والمصابين بأعيرة نارية وخرطوش وإصابات وحروق مختلفة؟
ج: هذا الكلام غير صحيح وأنا ليس لى أى علاقة على الإطلاق.
س: ما قولك وقد شهد سالف الذكر أن دورك فى الواقعة هو الاشتراك فى إعداد المخطط وتسهيل دخول الأشخاص المنوط بهم تنفيذ هذا المخطط بالمقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم ومدهم بالأسلحة النارية والخرطوش والمواد الحارقة والمفرقعات للتعدى على المتظاهرين السلميين مقابل حصولهم على الأموال؟
ج: هذا الكلام غير صحيح وأنا ليس لى علاقة بهذا الموضوع.
س: ما قولك فيما جاء بمحضر الضبط المحرر بمعرفة المقدم محمد عاكف، رئيس وحدة مباحث قسم شرطة القاهرة الجديدة أول، «تلوناه عليه»؟
ج: أنا كنت عند بنتى ولما ابنى اتصل بيه وقاللى إن فيه ضباط مباحث عازينّى جيت ورحت معاهم على القسم.
س: ما علاقتك بكل من العقيد محمود فاروق، مفتش مباحث فرقة جنوب القاهرة، والمقدم محمد عاكف، رئيس وحدة مباحث قسم القاهرة الجديدة أول، وهل من خلافات بينك وبين أى منهما من قبل؟
ج: أنا معرفهمش قبل كده ومفيش أى خلافات.
س: أنت متهم بالاشتراك مع آخرين فى قتل المجنى عليهم عبدالرحمن كارم محمد وسبعة آخرين، والوارد أسماؤهم بكشف المتوفين المرفق بالتحقيقات والشروع فى قتل المجنى عليهم محمد محمد أحمد الجزار وآخرين والواردة أسماؤهم بكشف المصابين المرفق بالتحقيقات بأن اتفقت معهم على وجودهم بالمقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم لحمايته وقتل المجنى عليهم والمتظاهرين السلميين الموجودين أمام المقر العام مقابل حصولهم على مبالغ مالية ووعدهم بأداء العمرة وحرضتهم على ذلك وساعدتهم على القتل والشروع فى قتل سالفى الذكر بأن أمددتهم بالأسلحة النارية والخرطوش والذخائر والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك والتخطيط لارتكاب الجريمة آنفة البيان فتمت هذه الجريمة بناء على هذا الاتفاق وذلك التحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات، فما قولك حيث وقعت تنفيذا لغرض إرهابى؟
ج: محصلش هذا الكلام وأنا ليس لى أى علاقة بالمقر العام لجماعة الإخوان المسلمين وأنا بنفى كل هذا الكلام.
س: كما أنك متهم بحيازة أسلحة نارية «آلى وخرطوش» بواسطة الغير على النحو المبين بالتحقيقات فما قولك؟
ج: هذا الكلام غير صحيح.
س: كما أنك متهم بحيازة، بواسطة الغير، ذخائر مما يُستخدم فى الأسلحة سالفة الذكر على النحو المبين بالتحقيقات فما قولك؟
ج: هذا الكلام غير صحيح.
س: كما أنك متهم بحيازة، بواسطة الغير، مفرقعات وأدوات مما يُستخدم فى الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ من الضرورة الحرفية أو الشخصية فما قولك؟
ج: هذا الكلام غير صحيح.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: أنا عاوز أقول إن الضباط اللى كتبوا التحريات دى لا بد أن يحاكموا على عدم الدقة فى تحرياتهم حيث إن هذه التحريات لا صحة لها ولا أصل.
س: هل ما زالت لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.
وفى الخامسة من مساء 6 يوليو توجه المحقق إلى سجن طرة لاستكمال التحقيق مع مهدى عاكف ومواجهته بتحريات المباحث التى تفيد تورطه فى عمليات قتل المتظاهرين وجاءت المواجهة كالتالى:
اسمى محمد مهدى عثمان عاكف، السن 85 سنة، سابق سؤالى.
س: ما قولك فيما جاء بتحريات المباحث المحررة بمعرفة العقيد سامى غنيم، مفتش المباحث الجنائية بقطاع مصلحة الأمن العام، «تلوناها عليه»؟
ج: هذا الكلام غير صحيح وأنا ليس لى أى علاقة بهذه الواقعة.
س: ما قولك وقد شهد سالف الذكر بتحقيقات النيابة العامة بأن تحرياته التى قام بإجرائها أسفرت عن قيامك وآخرين بتحريض مجموعات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وإحضارهم لمقر مكتب الإرشاد بالمقطم وإمدادهم بالأسلحة النارية أثناء وجودهم بالمقر لحمايته من المتظاهرين المعترضين على سياسة الرئاسة والحكومة والإنفاق عليهم وتزويدهم بالأسلحة الآلية والخرطوش والقنابل والمواد الحارقة وإعطائهم الأوامر بإطلاق النيران على كل من يقترب من المقر الأمر الذى ترتب عليه حدوث الوفيات والإصابات بالمتظاهرين السلميين؟
ج: هذا الكلام أنا ليس لى أى علاقة به وأطالب بمحاكمة من كتب هذه التحريات وأجراها حيث إنها تحريات غير صحيحة وتسىء لى.
س: ما قولك فيما جاء بتحريات المباحث المحررة بمعرفة الرائد مصطفى عفيفى، الضابط بقطاع الأمن الوطنى، «تلوناها عليه»؟
ج: هذا الكلام غير صحيح.
س: ما قولك وقد شهد سالف الذكر بتحقيقات النيابة العامة أن تحرياته التى قام بها أسفرت عن أنه وأثناء وجود المتظاهرين السلميين للتعبير عن آرائهم المعارضة والمناهضة لجماعة الإخوان المسلمين أمام مكتب الإرشاد بالمقطم بتاريخ 30/6/2013 تبين قيام بعض الأشخاص الموجودين داخل المقر بإطلاق الأعيرة النارية وطلقات الخرطوش باتجاه المتظاهرين مما أدى إلى سقوط عدد من المتظاهرين ما بين مصاب ومتوفى جراء تعمد إطلاق الأعيرة النارية من أنواع متعددة من الأسلحة قِبل المتظاهرين.
ج: أنا ليس لى أى علاقة بهذا الموضوع والواقعة فى أصلها غير صحيحة.
س: ما قولك وقد أضاف سالف الذكر أيضاً بالتحقيقات أن تحرياته أكدت قيامك وآخرين بالتحريض على استخدام العنف ودعوة أنصار الرئيس السابق محمد مرسى بالتجمع بالميادين والساحات بالمحافظات المختلفة للاحتشاد والتعدى على مؤسسات الدولة ومقاومة السلطات الأمنية والعسكرية للإخلال بالنظام العام وتكدير السلم والأمن لإحداث حالة من الفوضى بالبلاد؟
ج: هذا الكلام غير صحيح وأحب أن أضيف أن ما وقع ليس لى أى علاقة به وغير صحيح على الإطلاق.
س: ما علاقتك بكل من العقيد سامى غنيم والرائد مصطفى عفيفى وهل من ثمة خلافات؟
ج: أنا معرفهمش ومفيش أى خلافات.
س: ما تعليقك على ما شهد به سالفو الذكر؟
ج: أنا معرفش ويجب أن يحاكموا على ما قالوه فى حقى.
س: أنت متهم وآخرون بإنشاء وتأسيس، على خلاف أحكام القانون، جماعة الغرض منها الاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى حال توليك قيادة فيها وكان ذلك باستخدام القوة والعنف تنفيذاً للغرض الإجرامى الجماعى آنف البيان بهدف الإخلال بالنظام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وكان من شأن ذلك إيذاء الأشخاص وتعريض حياتهم وأمنهم للخطر والقيام بإمداد أعضاء هذه الجماعة بالأسلحة على النحو الوارد بالتحقيقات؟
ج: هذا الكلام غير صحيح.
س: كما أنك متهم بحيازة، بواسطة الغير، الأسلحة والمفرقعات آنفة البيان فى أماكن التجمعات «أمام المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم» حال كون تلك الحيازة بقصد استعمالها فى أنشطة تخل بالأمن العام والمساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: هذا الكلام غير صحيح.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.
تمت أقواله وتُليت عليه ووقع عليها.
واجهت النيابة «عاكف» بتحريات الأمن الوطنى حول تورطه فى القضية، وذلك فى مساء يوم 25 يوليو، فى سجن شديد الحراسة بطرة، والتى رد عليها «عاكف» بأن الضابط مجرى التحريات لا بد أن يحاكم، لأنه يدعى عليه وجاء فى جلسة التحقيق ما يلى:
س: ما قولك فيما شهد به الرائد مصطفى عفيفى، الضابط بقطاع الأمن الوطنى، بتحقيقات النيابة العامة، من أن تحرياته الدقيقة والنهائية قد توصلت إلى عقدك وباقى المتهمين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين لقاء سريا بمقر الجماعة بالمقطم بتاريخ 26/6/2013؟
ج: هذا الكلام لم يحدث، وأنا لا أذهب للمقر العام لجماعة الإخوان المسلمين إلا يوم الأحد من كل أسبوع، لألتقى بمن يجب أن يلقانى من الإخوان وغير الإخوان، ولا شأن لى باجتماعات مكتب الإرشاد ولا بحضور أى اجتماعات منذ تركى منصب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وأنا عاوز أقول إن هذا الضابط يجب أن يحاكم على كذبه لأن ما يدعيه غير صحيح.
س: ما قولك وقد أضاف سالف الذكر، أنه أثناء الاجتماع استعرض المتهم رشاد محمد على البيومى موقف جماعة الإخوان فى أعقاب تراجع شعبية الرئيس المعزول محمد مرسى، ووجود دعوات للتظاهر بتاريخ 30/6/2013، حيث تم الاتفاق فيما بينك وبين جميع الحاضرين على ضرورة البدء فى تنفيذ مخطط، يعتمد على استخدام العنف والأسلحة النارية والبيضاء، لإحداث حالة من الانفلات الأمنى وتهديد السلم الاجتماعى بالبلاد؟
ج: هذا الكلام غير صحيح، لأننى لا أحضر أى اجتماع لمكتب الإرشاد منذ تركى منصب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين منذ عام 2010.
س: ما قولك وقد شهد سالف الذكر، أنه أثناء ذلك الاجتماع تحدث المتهم أيمن عبدالرؤوف على هدهد، المستشار الأمنى للرئيس السابق، مقرراً بأن القوات المسلحة ووزارة الداخلية لن تقوم بتأمين مقرات الجماعة وحزب الحرية والعدالة أثناء تلك التظاهرات، مما قد يؤدى إلى اقتحامها، وهو ما يستدعى ضرورة وجود عناصر مسلحة من أعضاء الجماعة داخل كافة المقرات، لحمايتها وإطلاق النار على أى من المتظاهرين الموجودين أمامها دون النظر لأعداد القتلى والمصابين؟
ج: أنا معرفش حاجة عن الموضوع ده، وأنا زى ما قلت لا أحضر أى اجتماعات لمكتب الإرشاد الآن.
س: ما قولك وقد أضاف سالف الذكر، أنه أثناء ذلك الاجتماع تحدث المتهم محمد خيرت الشاطر، حيث قرر اعتزامه تسكين مجموعات مسلحة، مجاورة لمقر مكتب الإرشاد بالمقطم لمساعدة عناصر الجماعة المكلفة بحماية المقر؟
ج: أنا معرفش حاجة عن الموضوع ده.
ملحوظة:
حيث حضر أثناء استجوابنا المتهم الماثل أمامنا الأستاذ مصطفى عبده عمر الدميرى المحامى، وقدم لنا كارنيه نقابة المحامين، برقم قيد 191466 استنئاف 22/2/2006، ورقمه القومى 27408052102112، وعنوانه 67 ش ربيع الجيزى - الجيزة، وطلب حضور التحقيقات مع المتهم ومكناه من ذلك.
تمت الملحوظة
س: ما قولك وقد شهد سالف الذكر، أن تحرياته توصلت إلى قيام المتهمين عصام الدين محمد العريان ومحمد سعد توفيق الكتاتنى، بإعداد موازنة مالية بتكاليف شراء السلاح المطلوب لعناصر حماية المقرات وإعاشتهم وأخذ تلك المبالغ منك بصفة عاجلة، نظراً لقرب موعد التظاهرات المحدد لها موعد يوم 30/6/2013؟
ج: الكلام ده محصلش وأنا رجل عظيم ومستور، وهذا كلام كذب ولا دليل عليه.
س: ما قولك وقد شهد سالف الذكر أيضاً بأنه وأثناء ذلك الاجتماع تمك تكليف المتهمين السيد محمود عزت ومحمد محمد البلتاجى بمراجعة خطط التأمين مع مسئولى الأمن لكافة المقرات ومراجعة صلاحية الأسلحة والذخائر الموجودة معهم خاصة مسئول تأمين مقر مكتب الإرشاد بالمقطم المتهم محمد عبد العظيم محمد البشلاوى وضرورة التشديد عليه بالدفاع عن المقر مهما كانت التكلفة؟
ج: هذا الكلام لم يحدث، وأنا لم أكن موجودا ولم أحضر هذا الاجتماع.
س: ما قولك وقد أضاف سالف الذكر أيضا من أنه وبتاريخ 30/6/2013، توافد بعض المتظاهرين أمام المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، للإعراب عن تظاهرهم من سوء أحوال البلاد، حيث قاموا بمحاولة اقتحام المقر، إلا أنهم فوجئوا بالأشخاص الموجودين داخل المقر يقومون بإطلاق الأعيرة النارية عليهم، مما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين من المتظاهرين؟
ج: أنا معرفش حاجة عن الموضوع ده ولا صلة لى بهذا الكلام.
س: ما قولك وقد شهد سالف الذكر أيضاً أن تحرياته توصلت إلى قيام المتهمين محمد عبدالعظيم البشلاوى وعاطف عبدالجليل على السمرى داخل المقر بالإشراف على العناصر المسلحة الموجودة بداخله أثناء إطلاقها الأعيرة النارية على المتظاهرين؟
ج: أنا لا علاقة لى بهذا الموضوع ويجب ألا أسأل عنه.
س: ما قولك وقد شهد سالف الذكر أيضاً بأنك من المعدين للمخطط الإجرامى، ومن المشاركين فى تنفيذه، حيث كنت تتابع ذلك المخطط وتسهل دخول أفراد الجماعة المنوط بهم تنفيذ ذلك المخطط للمقر، وإمدادهم بالأسلحة والذخائر والمفرقعات والأموال اللازمة لذلك وإعطائهم الأوامر بقتل أى شخص يحاول اقتحام المقر؟
ج: هذا الكلام غير صحيح.
س: وما تعليلك لما شهد به سالف الذكر؟
ج: معرفش هو لماذا يكذب هكذا.
س: ما قولك فيما شهد به أحمد رجب فكرى معوض بتحقيقات النيابة العامة، من أنه وأثناء وجوده أمام المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، يوم 30/6/2013 وصباح يوم 1/7/2013، لرصد الأحداث الجارية هناك، حيث إنه يعمل صحفيا بإحدى الجرائد، تقابل مع صديق له كان عضواً سابقاً بجماعة الإخوان المسلمين، الذى تقابل مع المدعو حذيفة عبدالمنعم أبوالفتوح، الذى أخبره بقيام الأخير بالاتصال بك وإبلاغك بنفاد الذخيرة من الأشخاص الموجودين بداخل المقر، فقررت له قيامك بالاتصال بالمتهم محمد البشلاوى وطمأنته ووعدك له بإرسال سيارات للمقر لإنقاذهم وتهريب تلك العناصر من داخل المقر؟
ج: هذا كلام كذب ولم يحدث على الإطلاق.
س: ما علاقتك بسالف الذكر وهل معه ثمة خلافات؟
ج: معرفوش وما فيش خلافات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.