قال المستشار عبدالرحيم الصغير مساعد وزير العدل لشؤون الطب الشرعي والخبراء، إنه تم تشريح جثة "عمار" نجل مرشد جماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، ومعاملته مثل أي جثة، مؤكدا أنه لم تكن هناك أي معوقات عند تسليمها لزوية مساء أمس. وأضاف الصغير، في تصريحات صحفية اليوم، أن إجمالي عدد الجثث التي وصلت إلى مشرحة زينهم، في أحداث رمسيس وكوبري 15 مايو وصلت إلى 130 جثة، على مستوى القاهرة الكبرى وفقا لآخر إحصائية صادرة من مصلحة الطب الشرعي، متوقعا زيادة أعداد القتلى لوجود إصابات خطيرة بالمستشفيات المختلفة، موضحا أن المصلحة انتهت من تشريح كافة الجثث الخاصة بأحداث رمسيس وتم تسليمها لذويهم أمس. وأكد مساعد وزير العدل لشؤون الطب الشرعي والخبراء، أن أسباب الوفيات لمعظم الحالات كان طلقات نارية وخرطوش، مشيرا إلى أن مصلحة الطب الشرعي بصدد الانتهاء من كتابة تقاريرها الفنية حول أسباب الوفاة، وشكل الإصابات وحصر كامل للوفيات في أحداث رمسيس؛ تمهيدا لتسليمها إلى النيابة العامة، مضيفا أن معظم الإصابات التي وردت إلى مشرحة زينهم في أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة، كانت بالرصاص في منطقتي الصدر والبطن والرأس. ولفت الصغير، إلى أن الأطباء الشرعيين يعملون بكل طاقتهم لمدة تزيد عن 18 ساعة يوميا للانتهاء بسرعة من تشريح الجثث المتراكمة، مضيفا أنه تم الاستعانة ببعض الأطباء من المحافظات.
