أطلق أعضاء تنظيم الإخوان شائعات عن تسمم مياه الشرب فى محافظات المنيا، وأسيوط، وبنى سويف، واستخدموا ميكروفونات المساجد لترويجها، وحذروا المواطنين من شربها، فيما نفى المسئولون الشائعة، واعتبروها حرباً نفسية يشنها الإخوان ضد المواطنين. واستخدم أعضاء التنظيم مكبرات الصوت الخاصة بالمساجد فى قرى بنى محمد سلطان، وبنى أحمد، وطهنشا، وريده والمطاهرة، والحواصلية، والعوام فى محافظة المنيا لتحذير المواطنين من استخدام مياه الشرب بزعم أنها مسمومة، وأطلقوا شائعات عن ظهور حالات إصابة بسبب تسمم المياه ووفاة عدد منها. ونفى مسئول بشركة مياه الشرب والصرف الصحى فى المنيا، الشائعات، وقال إنها حرب نفسية ضد الغلابة. وقال ياسر التركى مؤسس حزب «شباب الوفد من أجل التغيير» والمقيم بقرية بنى محمد سلطان، إن الإخوان أثاروا حالة من البلبلة والذعر بين البسطاء، وأكد أنه يستخدم المياه أمام جيرانه فى القرية لطمأنتهم. كما استغل الإخوان المساجد بمدينة ديروط لترويج شائعات عبر مكبرات الصوت عقب صلاة ظهر أمس، حول تلوث المياه، ما أدى إلى إصابة المواطنين بالذعر. ونفى اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط تلوث مياه الشرب فى المحافظة، وأكد أن الشائعة هدفها إثارة البلبلة والفزع بين المواطنين، وأضاف أن مديرية الصحة وشركة مياه الشرب والصرف الصحى أخذت عينات من المياه من كل محطات الشرب داخل المحافظة لتحليلها، وتبين صلاحية جميع العينات للاستهلاك الآدمى. كما أشاع شباب الإخوان فى محافظة بنى سويف شائعات مماثلة على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى ال«فيس بوك».