أصدرت أمانة حزب الدستور، بيانا، مساء اليوم، جاء فيه أن "حزب الدستور قائم على أفكار وليس أشخاصا، وأن الحزب قائم بذاته ولا يخضع لشخص بعينه، وأن ما بدر من الدكتور محمد البرادعي، رئيس الحزب، لا يمثل إلا شخصه مع التقدير الكامل لما قدمه لمصر، وأن الحزب يعلن رفضه التام لما اتخذه البرادعي من قرار بالاستقالة والانسحاب من المشهد في لحظة كانت مصر في أشد الحاجة إليه وكل أبنائها الشرفاء". وأعلنت الأمانة، في بيانها اليوم، عن كامل دعمها وتأييدها لجميع القرارت التي اتخذتها الدولة أو سيتم اتخاذها لضمان صيانة الديمقراطية والاستقرار وتحقيق أهداف الثورة "عيش حرية عدالة اجتماعية"، التي ثار من أجلها الشعب المصري في 25 يناير وفي 30 يونيو لتحقيق هذه الأهداف، وناشدت الحزب بالشهداء جميع الأمانات بالقاهرة والمحافظات باتخاذ الموقف ذاته من قرار الدكتور البرادعي.