قال دكتور عماد أبو غازي الأمين العام لحزب الدستور، أنه لا يقبل أن يكون وجوده في منصبه بالحزب إلى حجر عثرة يقف في طريق تحقيق الهدف الذي قبل به المنصب لتحقيقه، الأمر الذي دفعه لترك هذا المنصب ومواصلة العمل داخل الحزب مع بقية الأعضاء من أجل استكمال بناءه وتمكين شبابه من المشاركة السياسية الفعالة من خلاله. وأضاف أبو غازي، في بيان له أنه قبل مسئولية إدارة لجنة تسيير الحزب في يونيو الماضي بهدف المساعدة في إنشائه في وقت كان مشروع الحزب يتعرض فيه للخطر، وبعد ذلك قبل بالأمانة العامة للحزب من نفس المنطلق، وانتهى خلال هذه الفترة مع فريق عمل الأمانة العامة والهيئة العليا للحزب من تشكيل أمانات الحزب بالكامل في 22 محافظة وفي معظم أمانات محافظتي القاهرة والجيزة والمنوفية، كما تم تكليف بعض الزملاء بتشكيل لجان متخصصه بدء بعضها في مباشرة عمله. وأشار إلى أن الصراعات داخل الحزب في طريقه للحل إما اللجوء للصراع السياسي من خلال المؤتمر العام لحسم الخلاف أو اتباع أساليب التكتل والانشقاق الذي يقود لتدمير الأحزاب، وفي الحالة الثانية إما أن تتخذ إجراءات اللائحة تجاه المخطئ أو أن يبتعد أحد الطرفين حفاظا على الحزب واستمراره. وأضاف أنه تقدم باستقالته للبرادعي الجمعة الماضية قائلا :" أعرب عن اعتزازي بالعمل معه وثقتي في قدرته على العبور بالحزب من هذا المنحنى الخطير بمعاونة المخلصين من شباب الحزب وأعضائه".