حاصر أهالي "الشيخ زويد" في شمال سيناء مجلس المدينة، وأشعلوا الإطارات في الشوارع المحيطة، مهددين باقتحام المبنى إذا لم يستجب المسؤولون لمطالبهم المتمثلة في توفير الخدمات من مياه وكهرباء ونظافة ووقود. وتجمهر العشرات أمام بوابة المجلس وسط حالة من الغضب لعدم تنفيذ المسؤولين وعودهم بتوفير الخدمات خلال 3 أيام. وقال مصطفى البطين، المتحدث باسم الأهالي "المسؤولون ضحكوا علينا، وعدونا بتحقيق المطالب خلال 3 أيام من إنهاء الاحتجاج وبالفعل نفذنا ما طلبوه وفتحنا الطريق الدولي، لكن لم يصدقوا في وعودهم، وهذه المرة لن نفض الاعتصام إلا بعد الاستجابه للمطالب". وطالب الأهالي بتوفير مياه الشرب، والكهرباء، والوقود وتدخل الجيش لضمان توزيعه على الأهالي والحيلولة دون تهريبه للسوق السوداء. وهدد الأهالي باقتحام المؤسسات الحكومية في المدينة إذا لم يتحرك المسؤولين، وطالبوا بإقالة اللواء عبدالوهاب مبروك محافظ شمال سيناء. يذكر أن الشيخ زويد شهدت احتجاجات واسعه بسبب نقص الخدمات، وتدخل المحافظ، وأقنع الأهالي بفض الاحتجاجات مقابل فرصة يومين لتحقيق كافة مطالبهم. وتعاني مدينة الشيخ زويد ثاني أكبر مدينة في شمال سيناء، من نقص حاد في الخدمات، وانقطاع المياه والكهرباء بشكل متكرر، فضلا عن غياب الأمن عن المدينة منذ انسحاب قوات الشرطة في أثناء ثورة 25 يناير.