قررت النقابة الفرعية للمرشدين السياحيين بالأقصر منع السائحين من دخول متحفى الكرنك والأقصر، وإغلاق بعض المناطق الأثرية يوم 14 يوليو الجارى تنفيذا لاعتصام مفتوح حال عدم الاستجابة لمطالبهم، وفقا لما قاله وائل إبراهيم، نقيب المرشدين بالأقصر. وأضاف ل«الوطن» أن هناك احتقانا شديدا من تصرفات مسئولى السياحة بالمحافظة الذين يحاولون التربص ب4300 مرشد سياحى بالأقصر من خلال امتحانات تجديد الكارنيه. وأضاف أن مطالب المرشدين تتلخص فى صرف إعانة بطالة للمرشدين الذين لم يتقاضوا أجرا لمدة عام ونصف العام، وتفعيل قرار وزير السياحة الصادر فى 2011 بإلزام الشركات بصرف يومية عادلة للمرشد السياحى، وتغيير جميع القيادات التى ثبت فسادها بوزارة السياحة، وجعل كارنيه مزاولة المهنة مدى الحياة دون قيود أو تجديد، على أن يكون كارنية النقابة فى المرتبة الأولى، ويأتى من بعده كارنيه وزارة السياحة أسوة بنقابات أخرى. وقال معتز السيد، نقيب المرشدين: إن النقابة العامة تصر على تنفيذ جميع المطالب ولا يوجد تفاوض بشأنها، خاصة أن المرشدين السياحيين هم الفئة الأكثر تضررا فى القطاع السياحى منذ قيام الثورة، مشيرا إلى أن الوقفة الاحتجاجية لجموع المرشدين، المقرر لها 14 يوليو يوم انعقاد الجمعية العمومية، لم تلغ، بل يتم الإعداد لها. واعتبر سامى محمود، وكيل وزارة السياحة لقطاع السياحة الدولية، أن ما يحدث هو عقاب للسائح الذى يدر المليارات على الدولة سنويا، ويؤصل لفكرة سيادة الفوضى داخل الشارع المصرى، ما من شأنه هروب السائحين من مصر، مضيفا أن ما يحدث هو امتداد للتعامل السيئ مع السياحة بعد حادثة قطع هويس إسنا التى حاول العاملون بالنقل النهرى به توجيه إنذار للدكتور جلال السعيد، وزير النقل، فجاءت النتيجة سلبية على الحركة السياحية بالصعيد. وأضاف أنه على المرشدين السياحيين تنظيم اعتصام للفت الأنظار إلى مطالبهم ولكن بشكل جزئى بما لا يؤثر على العمل السياحى، خاصة أن السياحة الثقافية تمر بأزمة كبيرة.