سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الإخوان" تواصل "حرق الأرض" في الإسكندرية أعضاء الجماعة يقطعون الكورنيش ويشلون المرور ويشتبكون مع الأهالي بالرصاص الحي.. ويستغلون جنازات قتلاهم لاستعطاف المواطنين
واصلت جماعة الإخوان المسلمين تنفيذ خطة "الأرض المحروقة" في الإسكندرية، واشتبك أعضاؤها مع الأهالي بالرصاص الحي، وواستمروا في قطع الطرق الرئيسية والميادين العامة وشل حركة المرور بشكل نهائي، وأشعلوا النيران في إطارات السيارات وصناديق القمامة، لتصوير الأمر على أن مصر تمر بحالة من الفوضى الشاملة. وقطع المئات من أعضاء الجماعة اليوم طريق الكورنيش بمنطقة سيدي بشر، ورددوا هتافات مناوئة لفض اعتصامي ميداني رابعة العدوية والنهضة، وأخرى معادية للفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، واشتبكوا مع أهالي سيدي بشر ومزلقان فيكتوريا، باستخدام الرصاص الحي وطلقات الخرطوش والحجارة، ما أسفر عن سقوط ستة مصابين بطلقات نارية، تم نقلهم على الفور إلى مستشفى شرق المدينة لإسعافهم. وفي المقابل، أقام أهالي شرق الإسكندرية نقاط تفتيش لمنع الإخوان من الاستمرار في العنف، وعلقوا لافتات عليها شعار "الإسكندرية منطقة محرمة على الإخوان". وحاول أعضاء الإخوان استغلال جنازات تشييع جثامين قتلى الاشتباكات التي دارت مع الأهالي وقوات الأمن، لاستدرار عطف المواطنين والظهور بمظهر الضحية والمجني عليه، لكن الأهالي رفضوا المشاركة في جنازات الإخوان، التي انطلقت إلى مقابر العمود بمنطقة كرموز، والمنارة بباب شرق. وتسبب قطع الطريق في إرباك الحركة المرورية بالمنطقة، ما أجبر السيارات على السير عكس الاتجاه وفي الشوارع الجانبية، الأمر الذي أسفر عن عدد من حوادث السير. وكانت حصيلة الاشتباكات في الإسكندرية وصلت إلى 25 قتيلا و300 مصاب، وأعلنت مديرية الأمن ضبط 48 متهما خلال الاشتباكات.