أعلن الدكتور محمد أبو سليمان، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، عن سقوط قتيل و46 مصابًا، خلال الاشتباكات التى وقعت بين مؤيدي ومعارضى الرئيس السابق محمد مرسي، منتصف ليل الأربعاء، بمنطقة بحري والمنشية. وأوضح أن المواطن أحمد عبد الله عبد العظيم قد لقى مصرعه "22 "عامًا إثر إصابته بطلق ناري بالمخ، وهو حاصل على بكالوريوس تجارة، ومقيم بمنطقة سيدي بشر شرق الإسكندرية، وأصيب 46 آخرون وأحترق محل شهير للأسماك، نتيجة الاشتباكات التى وقعت مساء أمس بين أنصار الرئيس المعزول مرسى وأهالى منطقة بحرى بعد اعتراضهم لمسيرة لهم، وأمتد لأكثر من "2" كيلو متر لمحيط القائد إبراهيم والمنشية، بالأسلحة النارية والخرطوش. وأضاف "أبو سليمان" فى تصريحات له: إن الإصابات تنوعت بين طلقات بالرصاص الحي والخرطوش، حيث أصيب 7 أشخاص بالرصاص الحى و22مصابًا بالخرطوش. وأشار إلى أنه تم نقل 19 مصابًا لتلقى العلاج بمستشفى رأس التين العام ، و4 مصابين إلى المستشفى الأميرى الجامعى، و6 إلى مستشفى الجمهورية. وكانت قد وقعت اشتباكات عنيفة بين أنصار لدكتور محمد مرسى ومعارضيه، بعد أن هاجم مجهولون مسيرة لجماعة الإخوان المسلمين بمنطقة المنشية، تبادل خلالها الطرفان التراشق بالحجارة فيما قام مجهولون بإطلاق الخرطوش من الطرفين. وامتدت الاشتباكات إلى مناطق بحري المنشية ومحطة الرمل بالإسكندرية، حيث شهد محيط مسجد القائد إبراهيم حالة من الكر والفر بين الجانبين، مما أجبر جماعة الإخوان المسلمين على إنهاء فعالياتهم الرافضة للانقلاب العسكري فى إطار مليونية "الصمود" التى دعت لها الجماعة. وأدي امتناع الأطباء بالمستشفي الجامعي عن علاج الحالات المصابة نتيجة لإضرابهم عن العمل بسبب التعدي عليهم صباح اليوم، إلي دخول ثلاث حالات منها في حالة حرجة. كما تعطلت حركة المرور التى اصيبت بالشلل التام بسب قطع أنصار المعزول طريق كورنيش البحر، من خلال وضع الحواجز الحديدية، وأدى هذا إلى احتجاز عدد كبير من الأسر السكندرية بمنطقة المنشية وبحرى، حتى الساعات الأولي من صباح الأربعاء، وسط فزع ورعب الأهالي الذين خرجوا لشراء ملابس عيد الفطر المبارك. كما أحرق أهالي منطقة محرم بك وسط المدينة أتوبيس لأنصار المعزول كانت عائدة من القائد إبراهيم بعد الاشتباكات التي وقعت بالكورنيش. بينما اندلعت أيضًا اشتباكات بين أهالى منطقة العجمى مع أعضاء جماعة الإخوان وأنصار الرئيس المعزول، نتيجة قطع مؤيدى المعزول الطريق العام مما أدى لشلل بحركة المرور ومطالبة سائقى الميكروباص بفتح الطريق، مما أغضب أهالى المنطقة وطالبو برحيل المسيرة وفتح الطريق.