أكد الدكتور وائل الحضري، المنسق العام لجبهة إنقاذ الصعيد، أن الجبهة تدعو أبناء الصعيد للوقوف بجانب الشرطة والقوات المسلحة، ضد من يريدون هدم الدولة وتحويل مصر إلى أفغانستان أخرى وعدم ترك الشرطة والجيش يواجهان الإرهاب وبذور الفتنة بمفردهم. وأضاف الحضري، أن الجبهة تهيب بكبار عائلات الصعيد بضرورة القيام بمسؤولياتهم وتوعية الشباب في كل عائلة بخطورة هذا الظرف التاريخي الذي تتم فيه إعادة تشكيل مصر لتتقدم إلى الأمام، بعد ثورة 30 يونيو وتنفيذ خارطة مستقبل تتبوأ مصر فيها مكانتها الكبرى التي يعرفها الجميع على مدى التاريخ وليس مصر التابعة لتنظيم دولي إرهابي سرق السلطة باسم الدين ولكنة لم يستطع سرقة وطن، بحسب قوله. وتابع: "لذلك يجب على أبناء الصعيد الوقوف يدا واحدة ضد أئمة الفتنة الذين يحاولون خداع البسطاء باسم الدين والإسلام منهم بريء". وأوضح الحضري، أن "الجبهة تدعو أبناء الصعيد لحماية الكنائس وممتلكات المسيحيين حتى لا تصل إليها أيدي المخربين لأن أقباط مصر هم رفقاء هذا الوطن وأحد مكونات نسيجه منذ دخول الإسلام مصر على يد عمرو بن العاص وحتى الآن". وحذرت الجبهة أبناء الصعيد المنتمين إلى ما يسمى ب"تنظيم الإخوان" من محاولات تنفيذ أجندة العائدين من رابعة العدوية والنهضة بعد فض الاعتصامين لنقل الفوضى إلى قرى الصعيد ومحافظاته أو محاولات استخدام المساجد لتحويلها إلى مقارات للإخوان وأتباعهم تحت ستار الدين كما كان يحدث في الماضي. وأكد الحضري، أن "جبهة إنقاذ الصعيد تحذرهؤلاء المنتمين لهذه الجماعات من المزايدة على تدين أبناء الصعيد، وتمثيل دور بأنكم حماة الإسلام لأن الشعب المصري يعرف حقيقتكم جيدا وإن حاولتم فعل ذلك ستشعلون نارا ستحرقكم أنتم، ولن نعاملكم بالرفاهية التي كانت تعاملكم بها الحكومة".