سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجيش يفرض «الطوارئ» بمداخل القاهرة والمحافظات لمنع تسلل الإخوان والمسلحين أثناء فض الاعتصامين تكثيف الوجود أمام المنشآت العسكرية بسيناء وإصابة عدد من أفراد الجيش.. والقوات تطارد 30 إرهابياً قبل توجههم من سيناء للقاهرة
أعلنت القوات المسلحة، فجر أمس، حالة الاستنفار القصوى عند جميع مداخل ومخارج المحافظات والطرق السريعة الرابطة بين المدن الرئيسية، خاصة المؤدية للقاهرة الكبرى، لمنع دخول أى أسلحة أو أفراد إلى اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، حيث نشرت 3 دبابات وسيارتين مدرعتين، وما يقرب من 11 ضابطاً وجندياً بمدخل كل محافظة، خاصة عند مدخل القاهرة على الطريق الزراعى عند شبرا الخيمة، وكذلك مدخل القاهرة من ناحية طريق الإسكندرية والصعيد، بالتزامن مع فض قوات الشرطة للاعتصامين. وقالت مصادر عسكرية مسئولة، إن قوات الجيش كثفت أيضاً وجودها حول المنشآت العسكرية الموجودة بمحيط إشارة رابعة العدوية بمدينة نصر، لمنع أى محاولة لاقتحامها أو التعرض لها من قبل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، وأعلنت حالة الطوارى بجميع مستشفياتها لاستقبال المصابين، سواء من الشرطة أو المعتصمين لتلقى العلاج. وعلى صعيد متصل، أحكمت قوات الجيش الثانى الميدانى السيطرة الكاملة على جميع مناطق سيناء، ونشرت مئات الأكمنة ودوريات الشرطة العسكرية بجميع المداخل والمخارج، لشل تحركات العناصر الإرهابية والجهادية، بالتزامن مع فض اعتصامى رابعة والنهضة، كما دفعت بقوات من البحرية والصاعقة والمظلات لتأمين قناة السويس، وقوات إضافية من قوات حرس الحدود لتأمين المناطق الحدودية مع غزة، لمنع تسلل أى عناصر مسلحة إلى سيناء. وتمركزت قوات من الصاعقة والمظلات، فجر أمس، فى حالة تأهب بالقرب من محيط عمليات فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، للتدخل فى أى لحظة حال تطور الموقف لمعاونة رجال الشرطة. وأوضحت المصادر أن قوات الجيش والشرطة فى سيناء تمكنت من إلقاء القبض، أمس، على القيادى الجهادى مصطفى البطين، أحد المتهمين فى جرائم الهجوم على أكمنة الجيش والشرطة بالعريش، وأضافت أن قوات الجيش طاردت ما يقرب من 30 عنصراً إرهابياً، كانوا يحاولون الانتقال من سيناء إلى القاهرة لاستهداف رجال الشرطة والجيش عند اعتصامى رابعة والنهضة، ولكنهم لم يتمكنوا من القبض عليهم، وفروا هاربين إلى المناطق الجبلية. فى السياق ذاته، لفتت المصادر إلى أن الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، وصل فجر أمس إلى مقر وزارة الدفاع لمتابعة تطورات عمليات التعامل مع المعتصمين، من خلال غرفة عمليات القوات المسلحة، موضحة أن السيسى اطمأن على انتشار قوات الجيش بسيناء وجميع المحافظات، لتأمين أرواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.