10 معلومات عن عالم الاقتصاد الفائز ب«نوبل 2017».. شارك في فيلم أمريكي

استطاع عالم الاقتصاد الأمريكي ريتشارد ثالر الفوز بجائزة نوبل للاقتصاد، لدوره الكبير في سد الفجوة بين الاقتصاد وعلم النفس، ودوره في الدمج بين الافتراضات الواقعية والنفسية والتحليلات المتعلقة بصنع القرار الاقتصادي، وكونه أظهر كيفية تأثير الصفات البشرية مثل الحدود العقلية والتفضيلات الاجتماعية على توجهات السوق.
وعقب فوزه بجائزة "نوبل"، ترصد "الوطن" أبرز 10 المعلومات عن عالم الاقتصاد الحائز على جائزة "نوبل":
- ولد عالم الاقتصاد الأمريكي ريتشارد ثالر في ولاية نيو جيرسي عام 1945.
- حصل على درجة البكالوريوس في عام 1967 من جامعة "كيس ويسترن ريزيرف".
- حصل على درجة الماجستير في عام 1970 والدكتوراه في عام 1974، ثم انضم إلى كلية شيكاغو بوث في عام للتدريس بها 1995.
- قبل انضمامه إلىجامعة شيكاغو كلية التدريس في عام 1995، قام ثالر بالتدريس في جامعة روتشستر وكورنيل وفي جامعة كولومبيا البريطانية، وكلية سلون للإدارة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومؤسسة راسيل ساجا ومركز الدراسات المتقدمة في السلوكية العلوم في ستانفورد.
- درس ريتشارد العلاقة بين الاقتصاد السلوكي والتمويل وتأثير علم النفس على صنع القرار الذي يكمن في الفجوة بين الاقتصاد وعلم النفس، ويحقق في الآثار المترتبة على تخفيف الافتراض الاقتصادي القياسي الذي يفترض فيه أن كل فرد في الاقتصاد عقلاني، وأن بعض العوامل في الاقتصاد بشرية.
- يعد مدير مركز أبحاث القرار والمدير المشارك في مشروع الاقتصاد السلوكي في المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية.
- كان للبروفيسور "ثالر" ظهور مقتضب في الفيلم الأمريكي "ذا بيج شورت"، أوضح خلاله الأدوات المالية المُعقدة التي أدت إلى الأزمة المالية العالمية في عامي 2007 و2008.
- وفي العام 2015 قام بتأليف وتحرير 4 كتب عن الاقتصاد شبه الرشيد، وهي لعنة "الفائز: المفارقات والشذوذ في الحياة الاقتصادية، والتقدم في التمويل السلوكي في المجلدين الأول والثاني، ونشر العديد من المقالات في المجلات البارزة مثل استعراض الاقتصاد الأمريكي، مجلة المالية ومجلة الاقتصاد السياسي".
- ويعد البروفيسور الذي يبلغ من العمر 72 عاما عضوا في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، وهو زميل في جمعية التمويل الأمريكية وجمعية الاقتصاد القياسي، وفي العام 2015 شغل منصب رئيس الجمعية الاقتصادية الأمريكية.
- سلط "ثالر" الضوء في أبحاثه بشكل خاص على سبل "تنبيه أو تحفيز" الأشخاص على وضع المزيد من الخطط على المدى الطويل مثل الإدخار لمعاشات التقاعد.