أدلى المتهم بقتل زوجته وتقطيع جثتها بسبب هاتف محمول منذ عام 2011 في منطقة الوراق، بتفاصيل الجريمة بالكامل أثناء تمثيله الجريمة أمام محقق النيابة محمد شرف مدير نيابة حوادث شمال الجيزة. وقال المتهم "محمود. أ" (44 سنة سائق)، أن مشادة كلامية نشبت بينه وبين زوجته "هبه" 27 سنة بسبب قيامها بشراء هاتف محمول، تطورت إلى تشابك بالأيدي، ما دفعه إلى خنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة. وتابع المتهم: "ماكنش قصدي أقتلها، أنا كنت بعاتبها، وماتت في إيدي، وبعد كده خفت لأحسن يتقبض عليا، لفتها في ملاية وتركت جثتها تحت السرير وقفلت أوضة النوم، ورحت نمت مع الأولاد". يواصل المتهم اعترافاته، قائلا: "بعد ما عدى حوالي 12 ساعة لقيت الأولاد بيسألوا عن رائحة كريهة في الشقة.. طبعا أنا خفت من الشرطة.. جبت منشار وفضلت أقطع في جسمها لمدة 7 ساعات لحد ما اتقطع 6 قطع.. وبعدين جبت 3 أكياس بلاستيك وحطيت فيها الأشلاء وتخلصت من الجثة على مدار 3 أيام في مصرف بمنطقة بشتيل". وعقب ذلك قررت نيابة حوادث شمال الجيزة، تحت إشراف المستشار وائل الدرديري المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، حبس المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد مع سبق الأصرار وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، ولاتزال التحقيقات مستمرة. وقالت مصادر أمنية، إن الواقعة بدأت بورود محضر إلى قسم شرطة الوراق، من أحمد مجدي، 30 سنة، سباك، يتهم فيه زوج شقيقته "هبة. م" (38 سنة)، بقتلها منذ 2011، وعلى الفور أمر اللواء هشام العراقى، مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، بتشكيل فريق بحث وتحرّ لكشف صحة البلاغ وملابسات الواقعة، وبدأ فريق المباحث، تحت قيادة اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة للمباحث، فى مناقشة أولاد المجني عليها، وأقروا بأنهم منذ قرابة 7 سنوات سمعوا صوت مشاجرة بين والدتهما ووالدهما فى غرفة النوم، وبعد ذلك لم يشاهدا الأم، وسافرا إلى المنيا لدى خالهما، وعقب ذلك تم استدعاء الزوج، سائق، 44 سنة، وبمناقشته أنكر قتلها في بداية الأمر، وبتضييق الخناق عليه، اعترف بارتكاب الواقعة.