سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تأجيل "موقعة الجمل" لجلسة الغد لسماع النيابة.. وشاهد: استخدمنا "المولوتوف" دفاعا عن النفس الدفاع يتنازل عن سماع شهادة شفيق وصفوت حجازي وبقية الشهود والمحكمة توافق
أجلت محكمة جنايات جنوبالقاهرة نظر قضية "موقعة الجمل" لجلسة غد الأربعاء، لسماع مرافعة النيابة والمدعين بالحق المدني، وذلك بعدما تنازل الدفاع عن سماع بقية الشهود، من بينها شهادة الفريق أحمد شفيق، ومدير مكتبه وقت أن كان رئيس الوزراء، والداعية صفوت حجازي، وعلي السيسي مدير تحرير المصري اليوم، ثم عرضت المحكمة طلب الدفاع على النيابة والمدعين بالحق المدني، الذين أبدوا موافقتهم على هذا الطلب. استمعت المحكمة إلى شهادة طارق زيدان، الدكتور في الاقتصاد وصاحب شركة إعلانات، الذى أكد أنه "يوم الأربعاء الساعة 12 ظهرا لم يكن هناك أي اشتباكات، حتى أبلغت أنا والموجودون معي بقدوم بعض الأشخاص المؤيدين لمبارك من ناحية ميدان طلعت حرب، يحملون الأسلحة البيضاء ويقومون برشق المتظاهرين بالحجارة، فتجمعنا وذهبنا اإلى ناحية طلعت حرب لمحاولة الدفاع عن أنفسنا". وأضاف زيدان أنه "في محاولة من المتظاهرين لتحفيز قوات الجيش بمساعدتهم في صد هذا الهجوم، هتف المتظاهرون "الشعب والجيش إيد واحدة"، فقام نقيب القوات المسلحة ماجد بولس بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء، وكان لذلك الأثر البالغ في رجوع مؤيدي مبارك وتفرقهم". وقال إنه خرج من الميدان لشراء بعض المستلزمات الطبية وعاد الساعة 11 مساء، في الوقت الذي مازلت فيه مجموعة من مؤيدي مبارك تقف أسفل وأعلى كوبري 6 أكتوبر عند ميدان عبد المنعم رياض، يقومون بإلقاء الحجارة والمولتوف على المتظاهرين، فذهب إلى أحد أفراد الجيش وطلبت منه أن يحرك بعض الدبابات كي تقف حائلا بين المظاهرين وبين مؤيدي مبارك وذلك حقنا للدماء، فاستجاب له الضابط وقال له سأجري مكالمة هاتفية مع أحد قيادت الجيش. أضاف زيدان أنه سمع الضابط يتحدث في الهاتف ويقول "يا فندم في مؤيدين لمبارك ومعارضين داخل الميدان، والمعارضين ناس محترمة والمؤيدين لمبارك هما اللى بيهجموا عليهم"، وعندما أنهى من مكالمته قال لزيدان "أبسط ياعم هنحرك الدبابات"، وطلب الضابط من مجموعة من المتظاهرين داخل الميدان إزالة بعض العربات المحروقة، حتى يتسنى للدبابات أن تتحرك، وأشار زيدان أنه في أثناء نقل العربات المحروقة اكتشفنا أنها تحتوى على بنزين، فاقترح أحد المتظاهرين استخدام هذا البنزين في عمل زجاجات المولتوف، لكن زيدان رفض وقال إن ضابط الجيش وعده بتحرك الدبابات. واستكمل زيدان أنه "في ذلك الوقت اختفى مؤيدو مبارك من ميدان عبد المنعم رياض، وتحركوا إلى مناطق أخرى، فكان الحل الوحيد للدفاع عن أنفسنا هو الاستجابة إلى الاقتراح باستخدام بنزين العربات المحروقة لعمل زجاجات المولوتوف"، ثم أضاف أنه "في نحو الساعة 3 ونصف صباح يوم الخميس، تمكن المتظاهرون من الصعود أعلى العقارت، وعند صعودهم سمعنا صوت إطلاق أعيرة نارية مصدرها، فندق هيلتون رمسيس وبعض العض العمارات المقابلة له، وفي أثناء ذلك تم القبض على أحد المعتدين وكان مصابا، ودخلنا به ميدان التحرير وتم إسعافه وحاولنا سؤاله عن من الذي أرسله لكىي يعتدى علينا، لكنه رفض الإجابة"، وأضاف أنه "في نحو الساعة الخامسة صباحا قمنا بالسيطرة على كل مداخل الميدان، واعتلى المتظاهرون أسطح العمارات، وأصبحنا في مأمن واختفى المعتدون". وأكد الكتور زيدان فى شهادته أن البلطجية الذين كان يتم القبض عليهم في الميدان "كان يتم ضربهم داخل مقر شركة سفير، لكنه أشار إلى أنه لم ير أيا من البلطجية المقبوض عليهم يعذب يومي 2 و3 فبراير، ثم أكد أن الموجودين في مقر شركة سفير كان أغلبهم من الإخوان، إضافة إلى المذيع أحمد منصور، والمستشار محمد فؤاد جاد الله، وأحمد دراج، وصفوت حجازي".