تكثف أجهزة الأمن، جهودها لكشف غموض حادث العثور على جثة مجند بالأمن المركزي بالعريش، حيث عثر عليه مقتولاً بطلق ناري وسط الزراعات بقرية بشبين القناطر، أثناء عودته من الإجازة متجهًا إلى المعسكر. تم نقل الجثه إلى مستشفى شبين القناطر العام، وأخطرت النيابة فتولت التحقيق. تلقى العميد إيهاب فؤاد، مأمور مركز شرطة شبين القناطر، بلاغًا من أهالي قرية كفر الشوبك بعثورهم على جثة المجند وسط الزراعات وبها آثار دماء. تم إخطار اللواء محمود يسري، مدير الأمن، فانتقل اللواءان هشام خطاب مفتش الأمن العام وعرفة حمزة مدير المباحث وبمعاينة الجثة، تبين أنها لمجند يدعى مصطفى محمد سيد مجند بقطاع الأمن المركزي بالعريش، وتبين أن المجني عليه من شبين القناطر وكان عائدا إلى وحدته العسكرية بعد قضاء إجازة العيد وأثناء سيرة في الطريق اعترض طريقه مجهولون، وأطلقوا الرصاص عليه فأردوه قتيلا ولازالت أجهزة الأمن تكثف جهودها لضبط الجناة، وتولت النيابة التحقيق.