آلاف الجهاديين يشيعون قتلى انفجار سيناء.. والمشاركون يرفعون أعلام "القاعدة"

شيع الآلاف من الجهاديين صباح اليوم، جنازة 4 من ضحايا الغارة التي ذكرت وكالات أنباء أجنبية أنه قد شنتها إسرائيل أمس على سيناء، وهو مانفاه المتحدث العسكري.
شارك أعداد كبيرة من مختلف التيارات الدينية، إضافة إلى العائلات والقبائل في تشييع الجنازة. ردد المشيعون هتافات معادية للكيان الصهيوني منها "الله أكبر.. خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود.. المجد للشهداء".
وكان الملفت توحد جميع التيارات الدينية، فشوهدت الجماعات التكفيرية والسلفية والجهادية والإخوانية والمنتمين للتيارات الدينية الأخرى تحت "راية السوداء مكتوب عليها لا إله إلا الله".
طافت الجنازة مدينتي الشيخ زويد ورفح بداية من قرية المهدية، المكان القريب من مسقط رأس الشهداء، ثم اتجهت إلى رفح على الطريق الدولي السريع، ثم إلى مسار الشيخ زويد، وطافت ميدان الشيخ متجهة إلى جنوب المدينة ومنها إلى قرية الجورة، حيث عادت المسيرة الجنائزية إلى قرية المهدية جنوب رفح مرة أخرى لتكون المسيرة قطعت أكثر من 25 كيلو متر.
تعاطف المارة من الأهالي مع المشيعين، ورددوا "حسبنا الله ونعم الوكيل في إسرائيل".
وقام العديد من أهالي الشيخ زويد "ينتمون إلى التيارات الدينية" بانتظار المسيرة الجنائزية في الميدان الرئيسي وانضموا إليها.
تقدم الجنازة أكثر من 200 شخص من أقارب الضحايا بسيارات مختلفة مرددين الله أكبر ولله الحمد، وتلاحظ أن الجنازة منظمة جدا ومرتبة بحيث يقود شخص مجموعة لا تقل عن 500 من المشيعين، ومن حيث ترديد الهتافات والانتظام في الصفوف وتنظيم حركة مسيرة السيارات.
وزاد عدد السيارات عن 2000 سيارة بخلاف الدراجات النارية.