سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خطباء المحافظات: لا للعنف.. ولا اتخاذ «الأمريكان» بطانة من دون المؤمنين.. ولا للمتاجرة باسم الدين خطيب بالمنصورة: هناك من يدعى أن القضية ضياع الإسلام وهذا كلام خاطئ.. خطيب بكفر الشيخ يدعو لمحاربة الإرهاب العالمى
شهدت منابر المساجد فى خطبة الجمعة أمس بعدد من المحافظات، هجوماً عنيفاً على استعانة جماعة الإخوان بالغرب وأمريكا، واستمرارها فى الاعتصام والمتاجرة باسم الدين، حيث دعا بعض المشايخ لعدم خلط السياسى بالدينى، ووجوب التكاتف لمحاربة الإرهاب العالمى الذى أسسته الولاياتالمتحدة بأيدٍ صهيونية للسيطرة والهيمنة على العالم. فى الدقهلية، قال الشيخ نشأت زارع، خطيب مسجد سنفا، إن من أكبر المشاكل التى تسببت فى العنف والقتل عبر تاريخنا الإسلامى مسألة الخلط بين الدينى والسياسى، لذلك كان سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) يحدد القرار الدنيوى السياسى حسب الصحيح والخطأ وليس الحلال والحرام، لأن موضوعه سياسى وليس دينيا، فأعطى الأولوية والقيادة لمن رآه جديراً بالثقة العسكرية. وأشار إلى أن سيدنا على بن أبى طالب أمر رجاله ألا ينخدعوا بمن رفعوا لهم المصاحف على الرماح، «وأنهم ما رفعوها لكم إلا مكرا وخديعة» وها نحن اليوم نقع فى نفس الإشكالية وهناك من يدعى بالباطل أن القضية هى ضياع الإسلام وهذا كلام خطأ لأننا لم نسمع أن أحدا نقض ثوابت فى الدين. وفى كفر الشيخ، تناول الشيخ عبدالناصر بليح، مدير عام الأوقاف فى خطبته، عدم وجوب اتخاذ «الأمريكان» بطانة من دون المؤمنين، مشدداً على أنه يجب التكاتف لمحاربة الإرهاب العالمى الذى أسسته أمريكا بأيدٍ صهيونية للسيطرة والهيمنة على العالم. ودعا الدكتور عبدالله عبدالحميد، الداعية السلفى والأستاذ بجامعة الأزهر، فى خطبته بمسجد المصطفى بالسويس، الإخوان لفض اعتصامهم بأنفسهم باللين مقابل بعض المكاسب، لحقن دماء المسلمين، وإنقاذ الأمة من الفتنة. وتابع «عبدالحميد»، خلال خطبة الجمعة، أنه ومجموعة من المشايخ حاولوا التواصل مع الكبار فى طرفى الصراع لحل الأزمة، وباءت محاولتهم بالفشل. وأضاف أن التاريخ الإسلامى مر بمثل هذه الأزمات ولم يأت الحل إلا بالتفاوض وتقديم التنازلات، لإنقاذ دماء المسلمين. وحذر الشيخ بسيونى الجويلى، خطيب الجمعة بمسجد «الفتح» بمدينة إيتاى البارود، من استمرار المتاجرين باسم الدين فى حربهم ضد الله. وحث خطباء المساجد بمحافظة القليوبية المسلمين على نبذ العنف وإعلاء مصلحة الوطن، وأكد خطيب مسجد فاطمة الزهراء بمنشية الحرس الوطنى ببنها، على ضرورة التمسك بتقوى الله عز وجل لأنها جماع كل خير وهى طريق النجاة. فى المنيا، أكد الشيخ عبدالمنعم خليل، خطيب مسجد الأمن المركزى بأبوقرقاص، أن الناس ما زالوا واقفين فى الميادين بعد انتهاء شهر رمضان وتركوا كتاب الله وجعلوه فى المكتبات وتحت الوسائد. ودعا الشيخ المسلمين بأن يعودوا إلى الله ويصححوا الأحوال بينهم وبين الله. من جهة أخرى، شهد مسجد صحارى، جنوب مدينة أسوان، مشادة كلامية عنيفة بين مؤيدى المعزول وعدد من أهالى المنطقة، وذلك بعد أن دافع موظف بالكهرباء عن المعزول من خلال مكبرات الصوت. وقال أشرف عباس، أحد شهود العيان، إن «ه. ع»، موظف بشركة الكهرباء بأسوان، وأحد العائدين من اعتصام رابعة العدوية، تحدث عن إنجازات مرسى، وهو الأمر الذى لم يرض عنه الأهالى، الذين تعاركوا معه وطلبوا من مسئولى الأوقاف ضرورة اتخاذ إجراء قانونى.