قال وزير الخارجية التركي، "أحمد داود أوغلو"، إن أفئدة الأتراك تتألم بسبب الظلم الذي يجثم فوق صدر الشعب السوري وعدم الاستقرار الذي يعصف بمصر في الآونة الأخيرة. جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به "داود أوغلو" للصحافة التركية، عقب انتهائه من أداء صلاة العيد، في مسقط رأسه بمدينة "قونية" وسط تركيا، حيث التقى بالمواطنين وقدم "إكرامية العيد" للأطفال الذين تجمهروا حوله في المسجد. وأضاف "أوغلو"، أن قلوب الشعب التركي تقف مع الأخوة السوريين والمصريين، ومع الأخوة في الصومال وميانمار الذين جاءهم العيد هذا العام وهم يكابدون ظروفًا اقتصادية صعبة، شاكرًا سكان ولاية "غازي عنتاب" جنوب تركيا على الجهود التي بذلوها من أجل مساعدة إخوانهم السوريين الذين لجأوا إلى الولاية. وأشار "داود أوغلو"، أن الشعب التركي العزيز، يعمل بكل ما أوتي من قوة على مد يد العون لإخوته، متمنيًا أن يديم الله نعمة الآمان والأخوة والألفة على تركيا، وأن يجعل من مناسبة العيد بركة تعم بلاده وكافة بقاع العالم الإسلامي. وأكد "داود أوغلو" أن تركيا تتألم لما يكابده الشعب السوري من آلام ومآسي، وأن تركيا تدافع عن حقوق جميع السوريين من عرب وتركمان وأكراد وسنة ونصيريّين.