شهد المؤتمر الذى نظمته أسر الفريق الرئاسى للرئيس المعزول محمد مرسى، بنقابة المحامين، أمس، اشتباكات بالأيدى بين الحاضرين من أنصار الرئيس المعزول وإحدى المحاميات بسبب قيام أنصار مرسى بالتعدى ب«السب» على المحامين والنقابة. وحملت أسر الفريق الرئاسى للرئيس المعزول ما وصفته ب«حكومة الانقلابيين»، مسئولية سلامة ذويهم المحتجزين على ذمة اتهامات سياسية وجنائية منذ 35 يوماً، مؤكدين أنهم سيواصلون اعتصامهم مع أنصار الشرعية لحين استعادة الثورة، فيما أعلن الجناح الإخوانى بمجلس نقابة المحامين عن تشكيل فريق قانونى للدفاع عن أعضاء الفريق الرئاسى وللدفاع عن قيادات تيار الإسلام السياسى التى تواجه اتهامات جنائية. ونظمت لجنة الحريات بنقابة المحامين، أمس، مؤتمراً صحفياً لأسر الفريق الرئاسى للرئيس المعزول، والذى شهد مشاركة أبناء الدكتور عصام الحداد، مساعد مرسى السابق للعلاقات الخارجية، وزوجة خالد القزاز، سكرتير مرسى للشئون الدولية، ووالد أيمن على، مساعد المعزول لشئون المصريين فى الخارج، ومشاركة نقيبى الصيادلة والمهندسين المعروفين بانتمائهما للإخوان. وقالت عائشة عصام الحداد إنها لا تعلم شيئاً عن والدها منذ 35 يوماً، مشيرة إلى أن أى تدهور فى حالته الصحية سيكون بسبب الضغوط التى يتعرض لها من جراء سجنه. وقال والد أيمن على، مستشار المعزول: «إن ابنه ظل لمدة عام كامل لا يتقاضى أى رواتب من مؤسسة الرئاسة وترك عمله فى أوروبا من أجل خدمة مصر وحكومتها ورئيسها»، على حد زعمه، وقال المحامى الإخوانى عبدالعزيز الدرينى، عضو مجلس نقابة المحامين: «إن النقابة قررت تشكيل هيئة قانونية للدفاع عن أعضاء الفريق الرئاسى وقيادات تيار الإسلام السياسى، أبرزهم «محمد العمدة وعصام سلطان وحازم أبوإسماعيل». وقال فتحى تميم، وكيل أول نقابة المحامين: «إن حكومة الانقلابيين بحسب ما وصفه، لم تحترم الدستور ولا القانون، بل استعانت بأكبر قامة دستورية وقانونية فى مصر وهى المحكمة الدستورية للمشاركة فى ذلك الانقلاب».