ده عنوان الحملة الفيس بوكية face book اللى توأمى اللذيذ وأصحابهم عايزين يطلقوها علشان ينقذوا عصافير مصر الغلبانة. والله حاجة توجع القلب، حتى عصافير البلد غلبانة ومش لاقية أكل عدل زى البنى آدمين بالظبط. على فكرة دى مش تريقة ولا تحقير لهدف الحملة. يعنى لو حضرتك ندغت اللبانة وبعدين يعنى sorry فى اللفظ «تفيتها» على الأرض تفتكر أيه اللى هيحصل؟ عصفورة مسكينة عايزة تلقط رزقها هتقوم نازلة بمنقارها الصغير الرهيف على الوليمة اللى على الأرض -وهى لبانة حضرتك- اللى هى متخيلاها حتة عيش. وقبل ما هى تفتك بالوليمة، الوليمة هى اللى تقضى عليها لإنها هتلزق المنقارين فى بعض وتفضل جعانة لحد ما تموت. يعنى تعذيب يفضى إلى الموت. ودى فعلاً جريمة شنعاء لا تليق ببلد متحضر زى مصر. طب أمال أنا زعلانة ليه؟ مين قال انى زعلانة؟ دا حتى أنا مانعة اللبان فى البيت مع إن ماعندناش عصافير محلقة ولا حاجة! بصراحة زعلانة ومقهورة علشان العيال خايفين على العصفورة الأمورة الصغيورة اللى فى الشارع ومش هاممهم البطة الكلبوظة اللى فى البيت. أى بطة؟ أكيد انتوا عرفتوها. أم مصرية مفروسة