ذكر بيان رسمي صدر أمس الخميس عن وزارة الخارجية الأمريكية أن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ستقوم بزيارة لمصر في الرابع عشر من الشهر الجاري في زيارة تستغرق يومين للقاء الرئيس المصري الجديد محمد مرسي، تتوجه بعدها مباشرة إلى إسرائيل للقاء المسؤولين في تل أبيب "من أجل مناقشة سبل تحقيق السلام وقضايا إقليمية وثنائية أخرى". وجاء في البيان الصادر عن الخارجية الأمريكية أن الهدف من زيارة الوزيرة كلينتون للقاهرة هو "إعراب دعم الولاياتالمتحدة لانتقال مصر إلى الديمقراطية والتنمية الاقتصادية". وعقبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على هذا البيان بقولها إن هذه هي أول زيارة لمسؤول أمريكي بارز لمصر منذ انتخاب رجل الإخوان المسلمين محمد مرسي رئيسا للبلاد، مضيفة أنها ستكون الفرصة الأولى لمسؤول أمريكي كبير للقاء الرئيس المصري الجديد منذ توليه مهام منصبه بصورة رسمية. ورأت الصحيفة أن زيارة الوزيرة كلينتون لإسرائيل مهمة ولاسيما في ضوء بدء الرئيس المصري محمد مرسي مزاولة مهام عمله رسميا، وحاجة تل أبيب وواشنطن إلى تقوية التعاون الأمني الأمريكي- الإسرائيلي حول الملف الإيراني، فضلا عن جهود كلينتون لإعادة الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لطاولة المفاوضات. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قوله إن استئناف المفاوضات بين الطرفين ضروري لتجنب وقوع أزمة مع مصر من شأنها أن تقضي على معاهدة كامب ديفيد، وإنه السبيل الوحيد لمنع الفلسطينيين من مطالبة الأممالمتحدة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في شهر سبتمبر المقبل.