احتفل الفنان تامر حسنى، صباح اليوم، بكونه أول فنان مصرى يعرض فيلمه «تصبح على خير» فى إحدى قاعات المسرح الصينى فى هوليوود بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وهو المسرح الذى وقف على خشبته أهم وأعظم فنانى العالم، لكن «الوطن» علمت أن «Enigma» وهى إحدى المجلات العربية الصادرة باللغة الإنجليزية، والمختصة بتنظيم حفلات الفنانين فى أمريكا، استأجرت قاعة صغيرة فى المسرح الصينى، لعرض فيلم تامر حسنى، نظير مقابل مادى، وليس رغبة من المسرح فى تكريم الأخير على نجوميته. المثير فى الأمر أن الموقع الرسمى للمسرح الصينى لم ينشر خبراً واحداً عن تكريم تامر حسنى، كما أنه لم يضع فيلم «تصبح على خير» فى جدول أفلامه المعروضة. مجلة استأجرت قاعة لعرض فيلمه.. و«الشناوى»: مهووس بالدعاية لم يتوقف «تامر» عند هذا الحد، بل وضع يديه وقدميه فى الكتلة الأسمنتية بالساحة الرئيسية للمسرح، التى لم تحضرها أى وسائل إعلام عالمية، مثلما حدث مع نجوم العالم أمثال براد بيت، ومايكل جاكسون، وآخرين. وقال الناقد الفنى طارق الشناوى، إن تامر حسنى بات يشغل نفسه بالدعاية والشهرة الإعلامية أكثر من اهتمامه بأعماله الفنية والغنائية، فكل ما يهمه الآن أن يصبح أسطورة جيله. وأضاف: «تامر يريد إطلاق دعاية لنفسه للتقليل من شأن منافسيه، وفكرة عرض فيلمه فى أمريكا بسيطة، وسبق أن فعلها من قبل الفنان هشام عبدالحميد بعرض فيلمه (خريف آدم) عام 2004 بلوس أنجلوس، وبعدها عرضه ضمن جدول أفلام مهرجان الأوسكار المطلق، وليس ضمن مسابقة أفضل فيلم أجنبى، وذلك من خلال جهود ذاتية ومقابل مادى، الأمر الذى أتوقع أن يفعله تامر حسنى خلال الفترة المقبلة».
كانت «الوطن» نشرت في الثاني عشر من شهر مايو 2016، تحقيقاً استقصائياً بعنوان («الميوزك أوورد» 2016.. لمن يدفع أكثر)، كشفت فيه أنَّ ممثل الجائزة في الشرق الأوسط طلب 350 ألف دولار مقابل التحكم في التصويت الإلكتروني لأي مطرب عربي يتم تسميته، للاطلاع على التحقيق اضغط هنا