أدانت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان، لحوادث الإرهابية التي شهدتها مدينتي العريش وقنا، أمس، وأمس الأول. وقالت الفيدرالية العربية، في بيان، اليوم، إن الإرهاب يستهدف المواطنين الأبرياء ورجال الشرطة ويؤدي إلى العديد من الضحايا الأبرياء، حيث يُكلف أفراد رجال حفظ الأمن والنظام من الشرطة بالمسؤولية الخاصة عن الحفاظ على القانون والنظام في الدولة فضلا عن حماية المدنيين. وأضاف البيان، أن أي هجوم إرهابي ضد قوات الأمن يعد انتهاكا مباشرا لسيادة حكم القانون وقوانين حقوق الإنسان الدولية التي تحارب الإرهاب، حيث تحظر الاتفاقية الدولية لمحاربة التفجيرات الإرهابية. وتابع: "الاستخدام غير القانوني والمتعمد للأسلحة والمتفجرات بالأماكن العامة بهدف إحداث القتل أو الإصابة أو الدمار الواسع، أو بهدف إجبار حكومة أو منظمة على فعل شيء محدد، ولذا فهي تعتبر جريمة ضد الإنسانية". وقال الدكتور أحمد ثاني الهاملي، رئيس الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان، حسب البيان: "إننا، مع كل إنسانٍ حُرٍ في العالم، مأخوذين بفداحة الخسائر الهائلة في صفوف الأبرياء جراء الجرائم الإرهابية، ونشعر بالحزن الممتزج بالغضب الشديد على استمرار نزيف الدم وما يخلفه من اضطراب وقلق وفقدان للأمان. وطالب الهاملي، دول العالم الحر وكل قوى المجتمع المدني أن تتحد وتتضافر في مكافحتها وتصديها للإرهاب باعتباره معركة الإنسانية كلها، وباعتباره ظاهرة تمس كل الدول والشعوب وتؤثر على السلم والأمن الدوليين وتتطلب تفعيل التضامن الدولي في مواجهته.